النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ثم كنى المعروفين بالاسم منهم، ثم كنى التابعين. وكل قسم من هذِه الأقسام مرتب على الحروف. فذكر الإمام أحمد فيمن كنيته أبو عبد اللَّه (٢/ ٨٤)، ولم يذكر عنه شيئًا سوى اسمه.
- " مقدمة الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (ت ٣٢٧ هـ).
وقد ترجم فيها لبعض أئمة الحديث، ومنهم الإمام أحمد (ص ٢٩٢ - ٣١٣)، ترجمة مطولة، تناول فيها: ما ذكر من علمه وفقهه، وما ذكر من إمامته لأهل زمانه، وتعظيم العلماء له، ومعرفته بعلل الحديث، وزهده وورعه، وتحدث عن المحنة باختصار، وما رُوئي له من الرؤيا، وأخيرًا وفاته، وما رُثي به.
وقد روى ابن أبي حاتم أخباره عن أبيه، وأبي زرعة، وصالح بن أحمد، وغيرهم.
- " الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.
وهو تراجم للرواة مرتبة على حروف المعجم، باعتبار الحرف الأول فقط، وترجم للإمام أحمد (٢/ ٦٨ - ٧٠)، واقتصر في ترجمته على ذكر ثناء العلماء عليه.
- " المحن" لمحمد بن أحمد بن تميم التيمي (ت ٣٣٣ هـ)
تناول موضوع المحن كما جاء في السنة وأقوال الصحابة والتابعين، ثم يعرضُ لما نزل بالصحابة والزهاد والفقهاء والعباد والقادة والولاة والمحدثين والقراء من محن، ويتناول بالتفصيل محنة القول بخلق القرآن، وما نزل بالإمام أحمد والفقهاء الذين لم يقولوا بخلق القرآن (ص ٤٣٣ - ٤٤٨).
- " الثقات" لابن حبان (ت ٣٥٤ هـ).
ترجم فيه للرواة الموثقين عنده، مرتبين على الطبقات، فذكر الإمام أحمد فيمَن روى عن أتباع التابعين (٨/ ١٨ - ١٩). قال عنه: وكان حافظًا متقنا ورعًا فقيهًا، لازمًا للورع الخفي، مواظبًا على العبادة الدائمة، به أغاث اللَّه جل وعلا أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وذاك أنه ثبت في المحنة وبذل نفسه للَّه عز وجل، حتى ضُرب بالسياط للقتل، فعصمه اللَّه عن الكفر، وجعله علمًا يُقتدى به وملجأً يلتجأ إليه. اهـ.