روى عن: سفيان بن عيينة، ومعن بن عيسى، وأبي معاوية الضرير، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد الأعور، ووكيع بن الجراح.
وروى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وإبراهيم الحربي، وعبد اللَّه بن الإمام أحمد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وآخر من روى عنه القاضي المحاملي.
سئل الإمام أحمد عنه فقال: ثقة صاحب سنة. وقال أبو حاتم: صدوق، وكان له جلالة ببغداد، وكان الإمام أحمد يرفع من قدره، ويجله.
مات يوم الإثنين لثمان خلت من ربيع الآخر سنة تسع أربعين ومائتين (١).
مؤلفاته:
- " مسائل الإمام أحمد" ذكرها أبو بكر الخلال فقال: كان أبو عبد اللَّه يقدمه ويكرمه ويأنس به، روى عن أبي عبد اللَّه مسائل كثيرة لم تقع إلينا كلها، ومات ولم يخرجها، إلا أن الميموني يذكر في مسائله عن أبي عبد اللَّه: قال الحسن لأبي عبد اللَّه، واحتج عليه الحسن.
- "السنن" ذكره له ابن كثير في "البداية والنهاية" ١١/ ٤.
- "العمل بذات الحلق" ذكره له البغدادي في "هدية العارفين" ١/ ٢٦٦.
- "الكره" ذكره له البغدادي في "هدية العارفين" ١/ ٢٦٦.
[٦٧ - رجاء بن أبي رجاء، أبو محمد المروزي (ت ٢٤٩ هـ)]
وقيل: السمرقندي، واسم أبي رجاء مرجا بن رافع سكن بغداد، وحدث بها.
روى عن: النضر بن شميل، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي نعيم الفضل.
وروى عنه: أبو داود، وابن ماجه، ويحيى بن صاعد.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا إماما في علم الحديث، وحفظه، والمعرفة به.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالري، وبدمشق، وسئل عنه فقال:
(١) "الجرح والتعديل" ٣/ ١٩، "تاريخ بغداد" ٧/ ٣٣٠، "طبقات الحنابلة" ١/ ٣٥٥، "تهذيب الكمال" ٦/ ١٩١، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ١٩٢.