فصَّل القول في قول الشافعي: أحمد إمام في ثمان خصال. ثم أضاف إليها ثمان خصال أخرى.
- " سير السلف الصالحين" لأبي القاسم الأصبهاني قوام السنة (ت ٥٣٥ هـ).
وقد ترجم للإمام أحمد في طبقة تبع الأتباع (٣/ ١٠٥٣ - ١٠٦٩)، فذكر اسمه ونسبه، وثناء العلماء عليه، وبعض ما ورد في زهده وورعه، وسيرته وأخلاقه، ومولده ووفاته، وأشار إلى المحنة، ولم يفصِّل القول فيها.
- " الأنساب" للسمعاني (ت ٥٦٢ هـ).
يقول عن منهجه في الكتاب (١/ ٤): وكنت أكتب الحكايات والجرح والتعديل بأسانيدها، ثم حذفت الأسانيد؛ لكيلا يطول، وملت إلى الاختصار، وأوردت النسبة على حروف المعجم، وراعيت فيها الحرف الثاني والثالث إلى آخر الحروف. . وأذكر نسب الرجل الذي أذكره في الترجمة، وسيرته، وما قال الناس فيه، وإسناده، وأذكر شيوخه، ومن حدث عنهم، ومن روى عنه، ومولده، ووفاته. اهـ.
وترجم للإمام أحمد في نسبة الحنبلي (٤/ ٢٨٠ - ٢٨١)، تحدث فيها عن نسبه، ورحلاته في طلب العلم، وما تعرض له من المحنة، ووفاته.
- " تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر (ت ٥٧١ هـ).
قال ابن عساكر (١/ ٤ - ٥): وهو كتاب مشتمل على ذِكر مَن حلها من أماثل البرية، أو اجتاز بها، أو بأعمالها من ذوي الفضل، والمزيد من أنبيائها وهداتها وخلفائها وولاتها وفقهائها وقضاتها وعلمائها ودُرَّاتها وقرائها ونحاتها وشعرائها ورواتها من أمنائها وأبنائها وضعفائها وثقاتها، وذكر ما لهم من ثناء ومدح، وإثبات ما فيهم من هجاء وقدح، وبعض ما وقع إليَّ من رواياتهم، وتعريف ما عرفت من مواليدهم ووفاتهم، وبدأت بذكر من اسمه منهم أحمد، ثم ذكرتهم بعد ذلك على ترتيب الحروف. . اهـ.