"المهذب"، و"الوسيط"، و"الروضة". ثم ذكر نسبه، وبعض شيوخه، وبعض من رووا عنه، ثم نقل بعض الروايات في مناقبه، ثم تحدث عن وفاته. ولم يتعرض لذكر المحنة، ولعل ذلك لما أشار إليه، أن مقصوده في هذا الكتاب الإشارة إلى أطراف المقاصد.
ذكر جمعا كبيرًا من الأعلام مرتبين على حروف المعجم.
وترجم للإمام أحمد (١/ ٦٣ - ٦٥)، فذكر نسبه، ونشأته، وتحدث عن المحنة باختصار، ثم تحدث عن وفاته، وما حدث في جنازته، وختم الترجمة بالحديث عن أولاده: عبد اللَّه، وصالح.
- " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر" لابن منظور المصري (ت ٧١١ هـ).
حذف فيه سند الروايات، فلم يُبق منه إلا على جزء يسير منه أحيانًا، وأما الروايات، فأحيانًا يحذف المتعدد منها، وأحيانًا يجمع بينها في رواية واحدة.
وعلى هذا النهج اختصر المصنف ترجمة الإمام أحمد (١/ ٢٤٠ - ٢٥٧).
- " بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب السادة الأخيار من المشايخ الأبرار" لعلي بن يوسف اللخمي (ت ٧١٣ هـ).
ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون"(١/ ٢٥٦ - ٢٥٧)، ذكر فيه أعيان المشايخ وأفعالهم وأقوالهم، أولهم عبد القادر الجيلاني، وآخرهم الإمام أحمد بن حنبل.
ألفه في حدود سنة ستين وستمائة، وجعله على أحد وأربعين فصلًا، والأول في مناقب عبد القادر الجيلاني، وهو طويل جدًّا ينتصف الكتاب به.
قال ابن الوردي في "تاريخه": فيه أمور لا تصح، ومبالغات في شأن الشيخ عبد القادر لا تليق إلا بالربوبية.
وهو مطبوع في القاهرة (١٣٠٤ هـ)، وعلى هامشه كتاب "فتوح الغيب" للجيلاني. انظر "اكتفاء القنوع بما هو مطبوع" ص ١٩٣.