ثم ترجم للإمام أحمد (١/ ٣٤٢) ترجمة مختصرة، ذكر نسبه، وبعض صفاته الخِلقية، والخُلقية، ثم ذكر بعض المصنفات المفردة في مناقبه.
- " المعين في طبقات المحدثين" للذهبي.
ذكر فيه أسماء الرواة مرتبين على الطبقات، ابتدأه بذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم الخلفاء الأربعة، ثم العشرة المبشرين بالجنة، ثم باقي الصحابة على حروف المعجم، ثم نساء الصحابة، ثم طبقات التابعين، فترجم للإمام أحمد في الطبقة الثالثة من التابعين، في طبقة ابن المديني وأحمد، وذكر معهما في طبقتهما مائة وبضعة وستين راويًا، وهو في ترجمته لا يذكر إلا اسم الراوي فقط.
- " المقتنى في سرد الكنى" للذهبي.
يذكر فيه الكنية، ومن تسمى بها، وابتدأه بمن كنيته أبو القاسم، ثم باقي الكنى على الحروف. فذكر الإمام أحمد (١/ ٣٥٩) فيمن كنيته أبو عبد اللَّه، وقال: الإمام.
- " معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد" للذهبي.
ذكر فيه الإمام أحمد (ص ٦٢)، وقال: ثبتٌ حجةٌ، لينه بعض الناس في إبراهيم بن سعد، فلم يَلتَفِت إلى تليينه أحد، فمن يسلم من الكلام بعد أحمد؟ !
- " تاريخ ابن الوردي" لابن الوردي (ت ٧٤٩ هـ).
وهو تتمة لـ "تاريخ أبي الفداء"، قال في المقدمة (١/ ١ - ٢): إني رأيت "المختصر في أخبار البشر" تأليف مولانا السلطان الملك المؤيد من الكتب التي لا يقع مثلها، ولا يسع جهلها .. فاختصرته في نحو ثلثيه اختصارًا زاده حسنًا، وذللت صعابه، وأودعته شيئًا من نظمي ونثري، وحذفت منه ما حذفه أسلم، وقلت في أول ما زدته: قلت، وفي آخره: واللَّه أعلم، وسأذيله إن شاء اللَّه تعالى من سنة تسع وسبعمائة التي وقف المؤلف عليها إلى هذِه السنة المباركة التي صرنا إليها وسميته:"تتمة المختصر في أخبار البشر". اهـ.
ومما زاده في ترجمة الإمام أحمد رواية أنه أسلم يوم موته عشرون ألفًا من النصارى واليهود والمجوس، وقد تقدم أنها منكرة.