للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٣ - فصل في ذكر أولاده]

قال المروذي: دخلت على أبي عبد اللَّه فرأَيت امرأة تمشط صبية له، فقلت للماشطة بعد: وصلتِ رأسها بقرامل؟ [فقالت: لم تتركني الصبية قالت: إن أبي نهاني] (١) وقالت: يغضب.

"الورع" للمروذي (٥٩٧)

قال محمد بن عبد اللَّه الشافعي: لما مات سعيد بن أَحمد بن حنبل، جاء إبراهيم الحربي إلى عبد اللَّه بن أَحمد، فقام إليه عبد اللَّه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٨٢، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٠٤

قال صالح: جعل أبي يعتذر إليَّ من حسن وسعيد، ويقول: كل ما أخذ اللَّه تعالى ميثاقه فلا بد أن يخرج إلى الدنيا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٧٩

قال عبد اللَّه: ولد لأبي مولود فأعطاني عبد الأعلى رقعة يهنيه، فرمى بالرقعة أبي، وقال: ليس هذا كتاب عالم ولا محدث، هذا كتاب كاتب.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣٧٩

قال أبو محمد فُوران: كنت أصحب أحمد بن حنبل ويأنس إلي، ومني يستقرض، فإذا جاءَه مولود بالليل وأنا لا أعلم يجيءُ في السحر، فيقعد على باب داري لا يدق الباب، وأنا لا أعلم به حتى أخرج إليه إلى الصلاة، فيقوم إليَّ فيصحبني، فأقول له: في أي شيء جئت يا أبا عبد اللَّه الساعة؟


(١) في "الورع": لِمَ لَمْ تتركي الصبية، وقد قالت: إن أبي نهاني، والمثبت من "المناقب" لابن الجوزي ص ٣٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>