اختصر فيه "تهذيب الكمال" للمزي، يقول الذهبي في المقدمة (١/ ١٠٦): فالتمس مني بعض الأخلاء اختصاره، والإتيان بالأهم فالأهم .. فاختصرته مثبتًا لذلك، تاركًا للتطويل، آتيًا بزيادات قليلة. اهـ.
وترجم فيه للإمام أحمد (١/ ١٨٥ - ١٩٥)، وقال في آخر الترجمة (١/ ١٩٤): ترجمة أحمد في "التهذيب" في أربع عشرة ورقة، وهذا مختصرها، وقد سقت ترجمته ومحنته وشمائله في "تاريخ الإسلام" في أربعين ورقة. اهـ.
- " الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة" للذهبي.
وهو مختصر من "تهذيب الكمال"، اقتصر فيه على من له رواية في الكتب الستة فقط. وطريقته في الترجمة، أن يذكر اسم الراوي، وبعض شيوخه، وبعض تلاميذه، ودرجته من حيث الجرح والتعديل، وسنة وفاته، ثم يرمز لمن أخرج له من أصحاب الكتب الستة.
وعلى هذا النهج ترجم للإمام أحمد (١/ ٢٠٢)، وقال: وترجمته في مجلد.
- " تذكرة الحفاظ" للذهبي.
ذكر فيه الذهبي جملة من حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف، وقسمهم إلى أربعة عشر طبقة.
ذكر الإمام أحمد في الطبقة الثامنة (٢/ ٤٣١ - ٤٣٢)، فترجم له ترجمةً مختصرةً، ذكر مولده، وبعض شيوخه، وبعض من رووا عنه، وشيئًا من ثناء العلماء عليه، ووفاته.
- " العبر في خبر من غبر" للذهبي.
يقول الذهبي عن منهجه في الكتاب (١/ ٣): وبعد فهذا تاريخ مختصر على السنوات أذكر فيه ما قدر لي من أشهر الحوادث والوفيات، مما يتعين على الذكي حفظه، ويتحتم على العالم إحضاره. اهـ.
وتحدث عن بداية المحنة (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤) وعن المحنة في عهد المعتصم (١/ ٢٩٦)،