للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب في ثناء العلماء عليه

[٢٠ - فصل في ثناء مشايخه وأقرانه عليه]

قال البخاري: ضُرب أَحمد بن حنبل وكنت بالبصرة فجاءَ الخبر، فقال أبو الوليد [الطيالسي]: لو كان هذا في بني إسرائيل لكان أحدوثة.

"التاريخ الصغير" ٢/ ٣٧٥، "تاريخ دمشق" ٥/ ٣١٤، "المناقب" ص ١٠٠

قال صالح: جاء رجل من مدينة أبي جعفر -شيخ- فقال: يا أبا إسحاق حدثني. قال: كيف أحدثك وهذا هاهنا! قال أبي: وكنت حاضره.

"مسائل صالح" (٧٠٣)

قال الحارث بن العباس: قلت لأَبي مسهر: هل تعرف أَحدًا يحفظ على هذِه الأُمة أَمر دينها؟ قال: لا أعلمه إلا شاب في ناحية المشرق -يعني: أَحمد ابن حنبل.

"السيرة"، ص ٦٨، "الجرح والتعديل" ١/ ٢٩٢، "تاريخ دمشق" ٥/ ٢٨٣، "المناقب" ص ١١٤، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥٤، "السير" ١١/ ١٩٥، "طبقات الشافعية" ٢/ ٢٩، "الجوهر المحصل" ص ٢٥

قال حنبل: بلغني أن أبا العلاء الأهتم قال: ما رأيت رجلًا كان أشجع قلبًا من أحمد.

"ذكر المحنة" لحنبل ص ٥٩

قال المروذي: سمعت العباس يقول: سمعت إبراهيم بن شماس يقول: كنا عند عبد الرحمن بن مهدي فطلع أحمد، فقال: من أَراد أَن ينظر إلى ما بين كتفي الثوري فلينظر إلى هذا، وأشار إلى أحمد بن حنبل رحمه اللَّه.

"أخبار الشيوخ وأخلاقهم" للمروذي (٢٦٥)

قال عبد اللَّه: كل شيء في كتب الشافعي: حدثني الثقة، عن هشيم


= الفضلاء في تحصيله، ولاشتهر، ثم لو ألف تفسيرًا، لما كان يكون أزيد من عشرة آلاف أثر، ولاقتضى أن يكون في خمس مجلدات. فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى، لا يبلغ عشرين ألفًا، وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسين ابن المنادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>