للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتحديث والفتوى، وعدم انشغاله بغير علم السلف من حديث وفتوى.

ثم تحدث عن المحنة، فتناولها من ثلاث نقاط: أسبابها، وأدوارها، ونتائجها.

ثم تحدث عن معيشة أحمد، فتكلم عن فقره، وشدة عسرته أحيانًا، وخصوصًا في السفر، ورفضه الولاية، وعطاء الخلفاء مع شدة حاجته.

ثم تكلم عن علم الإمام أحمد، وثناء العلماء عليه، ومكونات علمه، وجمعها في أربعة عوامل: العامل الأول صفاته، وتتمثل في قوة حفظه، وسرعة تفهمه، وصبره، وقوة احتماله، ونزاهته، وإخلاصه، وهيبته مع حسن عشرته، ولين معاملته.

والعامل الثاني شيوخه، واقتصر فيه على دراسة شيوخه الذين أثروا فيه، وهما اثنان: هشيم بن بشير، والشافعي. ثم ذكر شخصيتين تأثر بهما الإمام أحمد من خلال مروياتهم: سفيان الثوري، وابن المبارك.

والعامل الثالث حياته الشخصية ودراساته الخاصة.

والعامل الرابع العصر والبيئة التي اكتنفته.

ثم تحدث عن الفرق الإسلامية: الشيعة، والخوارج، والقدرية، والجهمية، والمرجئة. وعلاقة الإمام أحمد بها.

وأما القسم الثاني في آرائه وفقهه، فتناول فيه آراء الإمام أحمد حول بعض مسائل العقيدة: الإيمان، مرتكب الكبيرة، القدر وأفعال الإنسان، الصفات ومسألة خلق القرآن، ورؤية اللَّه يوم القيامة. وآراءه في السياسة، يقول الشيخ أبو زهرة (ص ١٦٦): وفي شأن الخلافة والخليفة، وممن يُختار؟ وكيف يُختار؟ كان رجلًا واقعيًّا يتجنب الفتن، ويجتهد في أن يكون شمل المسلمين ملتئمًا. ويؤثر الطاعة لإمام متغلب -ولو كان ظالمًا- على الخروج عنى الجماعة. اهـ.

ثم فصَّل القول في رأيه في الصحابة، وترتيب درجاتهم. وفي اختيار الخليفة، وطاعته وعدم الخروج عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>