للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دواء لأدواء النفس، إلا أنك شكوت من إطالته بالأحاديث المسندة التي لا تليق به، وبكلام عن بعض المذكورين كثير قليل الفائدة، وسألتني أن أختصره لك، وأنتقي محاسنه. . وقد حداني جدك أيها المريد في طلب أخبار الصالحين وأحوالهم، أن أجمع لك كتابًا يغنيك عنه، ويحصل لك المقصود منه ويزيد عليه بذكر جماعة لم يذكرهم، وأخبار لم ينقلها، وجماعة ولدوا بعد وفاته، وينقص عنه بترك جماعة قد ذكرهم لم ينقل عنهم كبير شيء، وحكايات قد ذكرها، فبعضها لا ينبغي التشاغل به، وبعضها لا يليق بالكتاب. اهـ.

وافتتحه بذكر النبي صلى اللَّه عليه وسلم، ثم الصحابة، ثم التابعين، ومن بعدهم على طبقاتهم في بلدانهم.

فترجم للإمام أحمد في ذكر المصطفين من أهل بغداد (٢/ ٢٢١ - ٢٣٤)، ذكر نسبه، وبعض ما روي في مناقبه، وقال (٢/ ٢٢٣): وقد ذكرنا هذِه الأطراف وأمثالها في كتاب "فضائل الإمام أحمد" بأسانيدها فكرهنا الإعادة هاهنا. اهـ.

وتكلم عن المحنة باختصار، وذكر فيها أيضًا رواية ميمون بن الأصبغ المنكرة.

وقال (٢/ ٢٣٢): وإنما اقتصرنا على هذا اليسير من أخبار الإمام أحمد -رضي اللَّه عنه-؛ لأنَّا قد أفردنا لمناقبه وفضائله كتابًا كبيرًا يستوفيها، فكرهنا الإعادة في التصانيف، وذكرنا في ذلك الكتاب أسماء الأشياخ الذين لقيهم، وروى عنهم. اهـ.

ثم تحدث عن مرضه، ووفاته، وما رؤي له من المنامات.

- "أعمار الأعيان" لابن الجوزي.

ذكر فيه أعمار كثير من الأنبياء، والصالحين، والعلماء، والشعراء، وغيرهم من الأعيان، ابتدأه بمقدمة ذكر فيها فضيلة طول العمر في الخير، ثم قسَّم الكتاب إلى عقود، عقد العشرة فما زاد، عقد العشرين، عقد الثلاثين. إلى أن وصل إلى عقد الثلاثة آلاف وما زاد. فذكر الإمام أحمد في عقد السبعين وما زاد (ص ٥٦).

- "التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد" لابن نقطة البغدادي (ت ٦٢٩ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>