للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها الوسخ.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٦، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٢٥

قال حسن بن سيار: دخلت إلى أحمد بن حنبل وأنا صبي مع أستاذي يجصص له بيتًا، فقال له أحمد: جَصِّصهْ باليد ولا تمسحه بالمالَج (١)، ثم فرشناه بالطوابيق، فلما فرغنا استحسنه وقال: هذا نظيف يصلي عليه الرجل، وليس فيه بارية ولا حصير، ودفع إليَّ كفَّ تمر.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٦

قال الحسن بن محمد بن الحارث: دخلت دار أحمد فرأيت في بهوه حصيرًا خلقًا ومسورة (٢) وكتبه مطروحة حواليه، وحب خزف.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٦، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٢٦

قال الميموني: كان لأبي عبد اللَّه طاق في منزله، فرأيته قد علق عليه مسحًا.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٦

قال أبو داود: رأيت لباب دار أبي عبد اللَّه سترًا خلقًا ملبدًا، ورأيت بقربه شيئًا نحوًا مما تعلق به الأداوي في الأسفار، عليه عدة قلال.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٦

قال محمد بن موسى: كان باب أبي عبد اللَّه بابًا كبيرًا من لبن، ثم جئت بعد وعلى الباب ستر شعر.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٧

قال محمد بن موسى، أنه سمع إبراهيم الزُّهْرِيّ يقول: إن أبا عبد اللَّه قال له في كلام قال: وجعل يعزيني ويقول: ترى بابنا هذا، إنما بنيته بالدين.

"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٧

قال أحمد بن الحسن: دخلت على أبي عبد اللَّه غير مرة وهو متربع بين


(١) المالَجُ: الذي يُطَيَّن به، فارسي مُعَرَّبٌ. "لسان العرب" مادة [ملج].
(٢) المِسْوَرَةُ: مُتَّكَأٌ من أَدَمٍ، سميت مِسْوَرَةً؛ لعلوها وارتفاعها. "لسان العرب" مادة [سور].

<<  <  ج: ص:  >  >>