علم به نحاه ولم يشربه.
"طبقات الحنابلة" ١/ ٢٤، "المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٩
قال المروذي، عن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري (١): قال لي الأمير: إذا جاءوا بإفطاره فأرنيه، قال: فجاؤوا برغيفين خبز وخبازة، فأريته الأمير فقال: هذا لا يجيبنا إذا كان هذا يقنعه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٨، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٢٦
قال أبو السري: كنا يومًا مع أبي عبد اللَّه عند أبي بكر الأحول في ختان ابنه، وكنت مع أبي عبد اللَّه على المائدة، فأكل حتى جاءوا بالفالوذج فامتنع، فقال له أبو بكر: يا أبا عبد اللَّه. فكأنه يسأله أن يأكل.
فقال: هو أرفع الطعام. ثم أكل لقمة لم يزد عليها.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٩، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢١٩
قال الحسن بن خلف الصايغ: جاءني المروذي في علة أبي عبد اللَّه فقال: أبو عبد اللَّه عليل، فذهبنا بالمتطبب فدخلنا عليه، فقال: ما حالك؟ قال: احتجمت أمس، قال: وما أكلت؟ قال: خبزًا وكامخًا.
قال: يا أبا عبد اللَّه، تحتجم وتأكل خبزًا وكامخًا؟ قال: فما آكل؟
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٩
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول في أيام العيد: اشتروا لنا أمس باقلاء، فأي شيء كان به من الجودة.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٣١٩، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٣٢٦
قال ابن هانئ: كان أبو عبد اللَّه لا يطرح في قدر فلفلًا ولا ثومًا.
قال: وتعشيت مرة أنا وهو وقرابة له، فجعلنا نتكلم وهو يأكل ويمسح يده عند كل لقمة بالمنديل، وجعل يقول عند كل لقمة: الحمد للَّه. ثم قال
(١) في "المناقب": قال لي النيسابوري صاحب إسحاق بن إبراهيم.