سنة أربع وقد حدث أحمد واستوى الناس عليه، وكان لأحمد في هذا اليوم أربعون سنة.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٢٤٤
قال محمد بن عبد الرحمن الصيرفي: كنت مع أحمد بن حنبل على بابه فذكر حديثا لعبد الرزاق فقلت: يا أبا عبد اللَّه، أَمله علي، فقال لي: يا أبا جعفر أي شيءٍ تصنع به؟ عبد الرزاق حي.
فقلت: أتصدقني؟ قال: نعم.
فقلت: أنا أحلف لك مع قولي إن حدثتني به ثم خرجت من بابك فرأيت عبد الرزاق على باب زقاقك لم أسأله عنه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٢٤٤
قال حمدان بن علي الوراق: ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة فسألناه أن يحدثنا؛ فقال: تسمعون مني ومثل أبي عاصم في الحياة! اخرجوا إليه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٢٤٥
قال محمد بن عبد الرحمن الصيرفي: أتيت أحمد بن حنبل أنا وعبد اللَّه ابن سعيد الجمال، وذاك في آخر سنة مائتين، فقال أبو عبد اللَّه للجمال: يا أبا محمد، إن أقواما يسألوني أن أحدث، فهل ترى ذاك؟ فسكت.
فقلت: أنا أجيبك. قال: تكلم.
قلت: أرى لك إن كنت تشتهي أن تحدث، فلا تحدث، وإن كنت تشتهي أن لا تحدث فحدث. فكأنه استحسنه.