قال ابن أَبي حاتم: ثنا محمد بن مسلم قال: انصرفت من عند الهيثم بن جميل أُريد محمد بن المبارك الصوري، فأتاني نعي أَبي المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج وقيل لي: صلى عليه أَحمد بن حنبل. قال ابن أبي حاتم: كان علماء حمص متوافرين في ذلك الزمان، فقدموا أَحمد ابن حنبل وهو شاب لجلالته عندهم.
"الجرح والتعديل" ١/ ٢٩٧، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٨٠
قال يحيى بن مَعِين: أَراد الناس أن أكون مثل أَحمد بن حنبل، لا واللَّه! لا أكون مثل أَحمد أَبدًا.
"الجرح والتعديل" ١/ ٢٩٧، "الكامل" لابن عدي ١/ ٢١١، "المناقب" ص ١٥٤، "طبقات علماء الحديث" ٢/ ٨٣، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٧، "المنهج الأحمد" ١/ ٨٤
قال الميموني: قال لي أحمد بن يونس بالكوفة: أبلغ أحمد بن حنبل السلام.
"الجرح والتعديل" ١/ ٢٩٩
قال الحسين بن الحسن الرازي: حضرت بمصر عند بقال، فأحسن إلينا، ثم جرى بيننا وبينه الحديث، فسألني عن أحمد بن حنبل؛ فقلت: كتبت عنه، فلم يأخذ ما أعطيته وقال: لا آخذ ثمن المتاع ممن يعرف أحمد بن حنبل أو رآه.
"الجرح والتعديل" ١/ ٣٠٧، "المنهج الأحمد" ١/ ٩٢
قال قتيبة بن سعيد: إِذا رأَيت الرجل يحب أَحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة وجماعة.
"الجرح والتعديل" ١/ ٣٠٨، "المناقب" ص ١١١، "المنهج الأحمد" ١/ ٩٢
قال قتيبة بن سعيد: إذا رأَيت الرجل يحب أَحمد بن حنبل، فاعلم أنه على الطريق.
"الجرح والتعديل" ١/ ٣٠٨، "المناقب" لابن الجوزي ص ١١١
قال عبد الملك بن أبي عبد الرحمن: سمعت أحمد بن يونس روى الحديث: "في الجنة قصور لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو محكم نفسه" (١).
(١) رواه بنحوه ابن أبي شيبة ٧/ ٦٣ (٣٤٠٢٣)، والبيهقي في "الشعب" ٥/ ٤١٢ (٧١٠٧) من قول كعب الأحبار كما ذكره ابن الجوزي عقب الرواية.