للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ الْكُسُوفِ

[ذكر الأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وبيان أنهما لا ينكسفان ملوت أحد ولا لحياته وأنهما آيتان من آيات الله]

٢٨٨٦ - حدثنا أبو أحمد مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: أخبرنا يعلى قال: ثنا إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود الأنصاري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: إن الشمس والقمر ليستا ينكسفان لموت أحد من الناس، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموها فقوموا فصلوا.

[ذكر الخبر الدال على أن كسوفهما تخويف من الله عباده]

قال الله جل ذكره: (وما نرسل بالَايات إلا تخويفا) الآية

٢٨٨٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق قال: ثنا موسى بن عبد الرحمن قال: ثنا أبو أسامة عن يزيد عن أبيه عن أبي موسى قال: انكسفت الشمس في زمن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقام فزعاً يخشى أن تكون الساعة، حتى أتى المسجد فقام يصلي، وأطال القيام والركوع والسجود، وما رأيته فعله في صلاة قط، ثم قال: إن هذه الآيات التى ترسل لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلها ليخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئاً فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه، واستغفروه.

<<  <  ج: ص:  >  >>