كتاب الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف - ت حنيف

٢٦ - جماع أبواب صلاة التطوع بالليل - ٣٣ - ذكر من نوى قيام الليل فيغلبه عينه عن القيام - ج: 5 - ص: 160

أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابن شهاب أن السائب بن يزيد وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبراه أن عبد الرحمن بن عبد القاري قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يقول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: من نام عن حزبه أو شيء منه فقرأ فيما بين الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل.

[٣٣ - ذكر من نوى قيام الليل فيغلبه عينه عن القيام]

٢٥٩٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قال: ثنا القعنبي عن مالك عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير عن رجل عنده رضي أن عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ أخبرته أن رسول الله ﷺ قال: ما من امرئ يكون له صلاة بليل يغلبه عنها نوم إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة.

٢٥٩٥ - وحدثنا إِسْحَاقُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ الثوري عن عبدة بن أبى لبابة عن سويد بن غفلة عن أبي الدرداء عن أبي ذر قال: ما من رجل يريد أن يقوم ساعة من الليل فيغلبه عينه عنها، إلا كتب الله له أجرها، وكان نومه صدقة تصدق الله بها عليه.

[٣٤ - ذكر النهي عن أن تخص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي]

٢٥٩٦ - من حديث حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن ابن سيرين عَنْ