٦ - ذِكْرُ الْمَرِيضِ الَّذِي لَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ
اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي التَّيَمُّمِ لِلْمَرِيضِ الْوَاجِدِ لِلْمَاءِ، فَقَالَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ: لِمَنْ بِهِ الْقُرُوحُ أَوِ الْجُرُوحُ أَوِ الْجُدَرِيُّ، وَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَإِنْ وَجَدَ الْمَاءَ، رُوِّينَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ رَفْعَهُ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ [النساء: ٤٣] الْآيَةَ وَقَالَ: إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ جِرَاحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ قُرُوحٌ أَوْ جُدَرِيٌّ، فَجَنُبَ، فَخَافَ أَنْ يَغْتَسِلَ فَيَمُوتَ، يَتَيَمَّمُ بِالصَّعِيدِ.
٥٢٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا إِسْحَاقُ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ مِثْلَهُ.
٥٢٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رُخِّصَ لِلْمَرِيضِ فِي الْوُضُوءِ التَّيَمُّمُ بِالصَّعِيدِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ مُجَدَّرًا كَأَنَّهُ صَمْغَةٌ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟.
٥٢٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبَانُ، عَنِ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بِهِ جُدَرِيٌّ، فَأَمَرَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَبُ تُرَابًا فِي طَشْتٍ أَوْ تَوْرٍ فَيَتَمَسَّحُ بِالتُّرَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute