الحيوانات: وكتاب إزالة المراء، في الغين والراء: كتاب فيه شرح بيت واحد من شعر ابن رزيك وزير مصر، عشرون كراساً: تفسير قل هو الله أحد، مجلد: تفسير الفاتحة، مجلد: وله رسائل: وديوان شعر.
وسمع الحديث من أبي القاسم هبة الله بن الحصين، وأبي غالب أحمد بن البناء، وغيرهما. وخرج من بغداد إلى دمشق، فاجتاز على الموصل وبها وزيرها الجواد، فارتبطه وصدره. وغرقت كتبه في بغداد، وهو غائب فحملت إليه فبخرها بالأذن ليقطع الرائحة الردئية عنها إلى أن بخرها بنحو ثلاثين رطلاً من اللاذن، فطلع ذلك إلى رأسه وعينيه، فأحدث له العمى. وقال ياقوت: كان مع سعة علمه سقيم الخط. كثير الغلط. وهذا عجيب منه. قال الحافظ السمعاني: سمعت الحافظ ابن عساكر الدمشقي يقول: سمعت سعيد بن المبارك بن الدهان، يقول: رأيت في النوم شخصاً أعرفه وهو ينشد شخصاً كأنه حبيب له:
أيها الماطل ديني أملي وتماطل
على القلب فإني ... قانع منك بباطل
قال ابن السمعاني: فرأيت ابن الدهان وعرضت عليه الحكاية، فقال: ما أعرفها. ولعل ابن الدهان نسي فإن ابن عساكر من أوثق الرواة ثم إن ابن الدهان استملى الحكاية مني. وقال أخبرني ابن السمعاني عن ابن عساكر عني. فروى عن شخصين عن نفسه. ومن شعره:
لا تحسبن إن بالكتب مثلنا ستصير
فلدجاجة ريش ... لكنها ما تطير
سعيد بن يربوع
بن عنكثة بن عامر بن مخزوم. القرشي المخزومي. أبو عبد