تبارك الله ما أسخى بني مطر ... هم كما قيل في بعض الأقاويل
بيض المطابخ لا تشكو ولائدهم ... غسل القدور ولا غسل المناديل
سماك بن حرب: بن أوس بن خالد الذهلي، البكري الكوفي. أحد أئمة الحديث وهو أخو محمد وإبراهيم. روى عن جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، وأنس بن مالك، ورأى المغيرة بن شعبة. وروى عن سعيد بن جبير، ومصعب بن سعد، وإبراهيم النخعي. وثعلبة الليثي، وله صحبة. وعبد الله بن عميرة، وعلقمة بن وائل. ذكر إنه أدرك ثمانين من الصحابة. قال: كان قد ذهب بصري، فدعوت الله فرده علي. قال حماد بن سلمة سمعته يقول: رأيت الخليل إبراهيم عليه السلام في النوم، فقلت: ذهب بصري. فقال: انزل في الفرات فاغمس رأسك وافتح عينيك فيه، فإن الله يرد بصرك. قال: ففعلت ذلك فأبصرت. قال العجلي: جائز الحديث. وقال ابن معين. ثقة: أسند أحاديث لم يسندها غيره. وقال ابن خراش: في حديثه لين. وقال ابن المبارك: ضعيف الحديث. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وعشرين ومائة. وروى له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وروى له البخاري في التاريخ.
سوتاي: بضم السين المهلمة وسكون الواو وبعدها تاء ثالثة الحروف بعدها ألف ممدودة وياء آخر الحروف. هو النوين الحاكم على ديار بكر بمجموعها. نزل بتوماثة بعد وفاة النوين إيك باصميش واستمر حاكماً من أوائل دولة أولجا يتوسطان إلى أواخر دولة إبنه السلطان بوسعيد. وتوفي في سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة. في مدينة بلد، وهي مدينة خراب بالقرب من الموصل كان ينزلها في مشتاه، كل سنة. ثم حمل من بلد إلى الموصل ودفن بتربة بناها، داخل الموصل على دجلة.