للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في خده لعذاره ولخاله ... حرفان من يقرأهما يتأوه

ومنه:

قبلته فتلظى جمر وجنته ... وفاح من عارضيه العنبر العبق

وجال بينهما ماء ومن عجب ... لا ينطفي ذاوولاذامنه يحترق

ومنه:

مولاي زرت وما عليك رقيب ... ومضيت والسلوان عنك عجيب

كالطيف أو كهلال أول ليلة ... في الشهر تطلع ساعة وتغيب

ومنه:

مولاي مالك لا تحنو على دنف ... جفاك من هذه الدنيا وظيفته

ما اسود خدك حتى ابيض مفرقه ... مما يقاسيه واسودت صحيفته

ومنه في أمرد التحي:

وشادن كان زمان الصبا ... بدولة المرد له صوله

قد كتب الشعر على خده ... خفض فهذا آخر الدولة

ومنه:

حييت من أهوى بباقة نرجس ... نمت محاسنها على لحظاته

وسقيته بيد المحبة خمرةً ... فبدت مصحفةً على وجناته

ومنه:

ومطرب لو صدقنا في محبته ... لهان منا عليه المال والروح

غنى فملنا على ألحانه طرباً ... مثل الغصون إذا هبت بها الريح

ومنه:

يا حادياً بغنائه وبهائه ... يزداد فيه تشوقي وتلهفي

شيئآن فيك صبا الفؤاد إليهما ... نغمات داود وصورة يوسف

ودخل موفق الدين المذكور. على ابن سنا الملك. فقال له: يا أدريب. قد صنعت نصف بيت. ولي أيام أفكر فيه ولا يأتي تمامه. فقال: له ما هو فأنشده:

بياض عذارى من سواد عذاره

فقال موفق الدين: قد حصل تمامه. وأنشده:

<<  <   >  >>