له إشكابه بألف وشين معجمة وبعدها ألف وباء ثانية الحروف وهاء. وسمع من قاسم بن أصبع، ومحمد بن محمد الخشني، وغيرهما. وكان صالحاً عفيفاً. أدب عند الرؤساء والجلة من الملوك. ومان رحمه الله تعالى سنة تسعين وثلاثمائة.
أحمد بن محمد بن الحسين الرازي الضرير ويقال له أبو العباس البصير ولد أعمى وكان ذكياً حافظاً وثقة الدارقطني وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
أحمد بن محمد: بن الحسين الرازي الضرير، ويقال له أبو العباس البصير. ولد أعمى وكان ذكياً حافظاً. وثقة الدارقطني. وتوفي رحمه الله تعالى سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
أحمد بن محمد: بن علي بن نمير، أبو سعيد الخوارزمي، الضرير الفقيه العلامة الشافعي، تلميذ الشيخ أبي حامد. قال الخطيب: درس فتى، ولم يكن بعد أبي الطيب الطبري أفقه منه. وتوفي رحمه الله سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
أحمد بن محمد: المرندي بالراء وبعد الرء نون ودال مهملة، الضرير المقرئ البغدادي. كان عالماً بالتفسير، وقسمة الفرئض، وتعبير الرؤيا. كان ماراً بالموصل في الطريق فسقط، فاضطرب، فمات فجأة رحمة الله تعالى سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمسمائة.
أحمد بن المختار: بن محمد بن عبيد بن جبر بن سليمان، وأبو العباس بن أبي الفتوح ابن أخي مهذب الدولة. كان أحمد هذا وأبوه من أمراء البطيحة. وكان كثير الشعر. قدم بغداد ومدح الإمامين: المسترشد والمستظهر. ومدح المقتفي لأمر الله. وتوفي رحمه الله سنة ثمان وأربعين وخمسمائة. وكان قد مات له ابن فبكى عليه إلى أن ذهبت عينه ثم تلتها العين الأخرى. فقال يشكو الزمان: