وقد قلقت مني الحشا وتتابعت ... ظواهر أنفاس وأخرى دواخل
أيا نفس صبراً للبلايا فربما ... أتى فرج للمرء والمرء غافل
فكم ضاق أمر وافي اتساعه ... ولا عاجل إلا ويتلوه آجل
وقد يأمن النقص السهى لاحتقاره ... ويخشى الخوف البدر والبدر كامل
وما بين موتور لا بين واتر ... لفصل القضا إلا ليال قلائل
وليس عجيباً أن يحقر عالم ... لدى ضده أو أن يوقر جاهل
فقد ربما للجد يكرم ناهق ... فيخلى له المراعي ويحرم صاهل
وقد يلبس الديباج قرد ولعبة ... وتؤتى لأعناق الأسود السلاسل
وما الدهر إلا فرحة ثم ترحة ... تناوبها الأيام والكل زائل
فقري حياء واطمئني جلادة ... فأي كريم سالمته الغوائل؟
فما أنا بالغل الجزرع إذا عرا ... من الدهر خطب أو تعرض نازل
وما كان حلمي للأذى عن ضراعة ... ولكن لأمر كان مني النشافل
وإلا فعندي للسرى أرحبية ... وعزم يفل السيف والسيف فاصل
وفي على عض الليالي بقية ... وإن قطعت من راحتي الأنامل
ولي عن ديار الذل منأى ومرحل ... وذا الناس في الدنيا غريب وىهل
ولست غريباً أين كنت وغنما ... معاني غرب في الورى لا المنازل
ولولا رجائي في الأمير لقلصت ... برحلي عن داري القلاص العباهل
ولكن إذا ما النفس جاشت وعدتها ... بما وعدتني فيه تلك المخايل
فاحبس منها الجأش حتى كأنني ... بها فوق أعلام المجرة نازل
وحق لمثلي أن يؤمل مثله ... وفي الناس مأمول يرجى وآمل
وإن عليا جده عمي الذي ... يطول به فخري على من يطاول
وصار جدي عمه وكلاهما ... خليصان والعم المهذب ناحل
وقد يأمن النقص السهى لاحتقاره ... ويخشى الخوف البدر والبدر كامل
وما بين موتور ولا بين واتر ... لفصل القضا إلا ليال قلائل
وليس عجبياً أن يحقر عالم ... لدى ضده أو أن يوقر جاهل
فقد ربما للجد يكرم ناهق ... فيخلى له المراعي ويحرم صاهل
وقد يلبس الديباج قرد ولعبة ... وتؤتى لأعناق الأسود السلاسل
وما الدهر إلا فرحة ثم ترحة ... تناوبها الأيام والكل زائل
فقري حياة واطمئني جلادة ... فأي كريم سالمته الغوائل.؟
فما أنا بالغل الجزوع إذا عرا ... من الدهر خطب أو تعرض نازل
وما كان حلمي للأذى عن ضراعة ... ولكن لأمر كان مني التشافل
وإلا فعندي للسرى أرحبية ... وعزم يفل السيف والسيف فاصل
وفي على عض الليالي بقية ... وإن قطعت من راحتي الأنامل
ولي عن ديار الذل منأى ومراحل ... وذا الناس في الدنيا غريب وآهل
ولست غريباً أين كنت وإنما ... مماني غرب في الورى لا المنازل
ولولا رجائي في الأمير لقلصت ... برحلي عن داري القلاص العباهل
ولكن إذا ما النفس جاشت وعدتها ... بما وعدتني فيه تلك المخايل
فاحبس منها الجأش حتى كأنني ... بها فوق أعلام المجرة نازل
وحق لمثلي أن يؤمل مثله ... وفي الناس مامول يرجى وأمل
وإن عليا جده عمي الذي ... يطول به فخري على من يطاول
وصار جدي عمه وكلاهما ... خليصان والعم المهذب ناحل
ويجمعنا في الأمهات ابن يوسف ... علي ونعمان الأغر الحلاحل
وفي دون هذا عنه فضل وسيلة ... إذا انقطعت عما سواه الوسائل
وعندي له المدح الذي ما اهتدى له ... جرير ولا تلك الفحول الأوائل
أقر بفضل الفضل باد وحاضر ... وساق إليه الشكر حاف وناعل
وأضحى سرير الملك يختال فرحة ... به وتجلت عنه تلك القساطل
فيا نحس سر بعداً وسحقاً ولا تجز ... بداري مدى الأيام أمك هابل
فقد حال فضل دون ما أنت طالب ... لدي وذو الإحسان والجود فاضل
وأصبح دوني راجح وكأنه ... أخو غابة صعب العريكة باسل
ملوك هم الشم الرواسي رزانة ... إذا ما استخف الحلم حق وباطل
وإن نهضوا يوماً لحرب رأيتهم ... كأنهم فوق الجياد الأجادل
نماهم إلى العلياء أشرف والد ... تقوم له بالمكرمات الدلائل