عبد الْحَلِيم بن الشَّيْخ مجد الدَّين عبد السَّلَام بن تَيْمِية الْحَرَّانِي وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت فِي الرِّبَاط الناصري بجبل قاسون فِي يَوْم السبت الثَّالِث وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَالْحَمْد لله وَحده
قَرَأت جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ الْعَاشِر من كتاب الْمُسْتَخْرج على صَحِيح مُسلم وَجَمِيع التَّاسِع قبله أَيْضا على الشَّيْخ الإِمَام الْمسند بَقِيَّة الْمَشَايِخ زين الدَّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم أبي الْخَيْر سَلامَة بن إِبْرَاهِيم بن سَلامَة الْحداد الْحَنْبَلِيّ نَحْو إِجَازَته بِجَمِيعِ الْكتاب على التَّعْيِين من أبي الْحسن الْجمال بِسَنَدِهِ وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي شهر رَمَضَان الْمُبَارك سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمعت بَاقِي الْكتاب عَلَيْهِ بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم النَّحْوِيّ زين الْمُحدثين شمس الدَّين أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الصَّدْر الْكَبِير كَمَال الدَّين مُحَمَّد بن عَبَّاس بن أبي بكر بن جعوان فَاتَنِي سَماع هذَيْن الجزءين بقراءاتهما فأعدتهما بِقِرَاءَتِي فكمل لي سَماع جَمِيع الْكتاب وَللَّه الْحَمد وصلواته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كتبه الْفَقِير إِلَى رَحْمَة ربه أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبكْرِيّ عرف وَالِده بالشربشني عَفا الله عَنهُ
سمع جَمِيع هَذَا الْجُزْء وَهُوَ الْعَاشِر على سيدنَا وَشَيخنَا الإِمَام والعالم الْحَافِظ شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي فسح الله فِي مَكَانَهُ وسع الله ببركته بقرَاءَته وسماعه على الْحَافِظ شمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نباتة الطَّائِي أبقاه الله تَعَالَى الْجَمَاعَة الرؤساء القَاضِي الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم عين الدَّين عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن عُثْمَان الهكاوي عرف بِابْن خطيب الأشمونين وَأَخُوهُ الْفَقِيه الإِمَام عماد الدَّين مُحَمَّد وَأمين الدَّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن شهَاب الدَّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ عرف بِابْن حالومة وشمس الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِبْرَاهِيم الدمياطي وَالشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن الفارقي عرف بِابْن نباتة وَبدر بن مُحَمَّد بن يُوسُف عرف بِابْن البابا بن نَاجِي عرف بِابْن البابا وَنور عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْعِرَاقِيّ الْوَاعِظ وَسمع من بَابُ مَنْ قَالَ أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَن ظهر غنى إِلَى آخر الْجُزْء العَبْد الْفَقِير إِلَى الله عَليّ بن أبي عدي بن عبد الله الشريفي الجالقي عَفا الله عَنْهُمَا وَأَخُوهُ مُحَمَّد والخط لَهُ وَسمع من بَاب أصل الْخَوَارِج وصفاتهم إِلَى آخر الْجُزْء نَاصِر الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُود بن عز الدَّين مَحْمُود بن الْأَمِير الْكَبِير بهاء الدَّين يَعْقُوب الشهردودي وَعلي بن سبع بن عَليّ بن سِنَان البعلبكي وعلاء الدَّين عَليّ بن يُوسُف بن أبي بكر الشوبكي وَصَحَّ وَثَبت فِي مجلسين آخرهما يَوْم الْأَرْبَعَاء التَّاسِع من شهر رَجَب الْفَرد عَام اثْنَي وَسَبْعمائة وَأَجَازَ المسمع وأبقاه الله تَعَالَى لمن سمع عَلَيْهِ هَذَا الْجُزْء وَبَعضه جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَذَلِكَ بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة من الْقَاهِرَة المهنية وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَآله وَصَحبه وَسلم وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل