أَبُو سَيَّارَةَ عَلَى حِمَارٍ قَالَ فَلَمَّا حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَقَفَتْ قُرَيْشٌ فِي مَوَاقِفِهَا وَكَانَتْ تَقُولُ نَحْنُ الْحُمْسُ فَخَرَجَ مِنْ فَوْقِهَا فَجَارُوا مَعَهُ قَالَ حَتَّى وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ قَالَ وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَذَكَرَ فِيهِ هَذِهِ الزِّيَادَةَ قِصَّةَ أَبِي سَيَّارَةَ
٢٨٢٩ - ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أنبا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ح وَثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالا ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَضَى عَلَى يَمِينِهِ فوصل ثَلاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ لَفْظُ إِسْحَاقَ
٢٨٣٠ - ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ح وَثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا هَنَّادٌ قَالا ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يقفون بِالْمُزْدَلِفَةِ وَكَانَ يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلامُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ فَيَقِفَ بِهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس} لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَعَنْ أَبِي أُسَامَةَ جَمِيعًا عَنْ هِشَامٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute