وأصغر عبيد الله تَعَالَى مُحَمَّد بن أبي عدي الشريفي الحالقي والحظ لَهُ والفقيه شرف الدَّين أبي مُحَمَّد بن القَاضِي عز الدَّين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عرف بِابْن الأميوطي وَابْن عمته يُوسُف بن أَحْمد بن يُوسُف عرف بِابْن الزبير سمعا الْحر خلا من بَاب الْمُحَافظَة على صَلَاة الْفجْر وَالْعصر إِلَى بَابُ فَضْلِ الصَّلاةِ فِي الْجَمَاعَةِ وَصَحَّ وَثَبت فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّانِي من شهر رَجَب الْفَرد عَام اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من القاهرية المعزية وَأَجَازَ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته لمن ذكر أَعْلَاهُ وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي وَآله وَصَحبه وَسلم
سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور الْخياط بِقِرَاءَة الإِمَام الْحَافِظ المقند شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وَكَاتِبِهِ الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبُو بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري وَبدر الدَّين مَرْوَان بن عبد الله بن ميرة الفارقي وتقي الدَّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَيْمُون بن عمرَان المراكشي الْمقري وَذَاكَ فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع شعْبَان سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله
وَسمع هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله وَمَا بعده على الشَّيْخ الْأَجَل الصَّدْر الرئيس الْمسند نجيب الدَّين أبي الْفرج عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَليّ الصيقل الْحَرَّانِي نَحْو إِجَازَته من أبي الْحسن مَسْعُود الْجمال مُسْنده السَّادة الأجلاء السَّيِّد الشريف الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث عز الدَّين أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم السَّيِّد أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْحُسَيْنِي وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْمعدل لِلْأَمْرِ تَاج الدَّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن قُرَيْش المَخْزُومِي وَأَوْلَاده مُحَمَّد وَاحْمَدْ وَإِبْرَاهِيم وَعلي وَعبد الله وَعبد الرَّحْمَن والفقيه الإِمَام زين الدَّين أَبُو بكر ولد شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة شرف الدَّين أبي حَفْص عمر بن صَالح السُّبْكِيّ وَالشَّيْخ الإِمَام زكي الدَّين أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز بن يحيى اللوري وسديد الدَّين عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَليّ الْمَقْدِسِي بفوز الدَّين عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الحبيل وشهاب الدَّين أَحْمد بن النصير بن نبا الْمقري وَجَمَاعَة أَسمَاؤُهُم مثبتة على الأَصْل المغزو مِنْهُ ومقره بِالْمَدْرَسَةِ الطاهرية من الْقَاهِرَة المعزية وَصَحَّ لَهُم ذَلِك وَثَبت بِقِرَاءَة أفقر عبيد الله تَعَالَى وأحوجهم إِلَى عَفوه ومغفرته عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان التوزري عَفا الله عَنهُ ولطف بِهِ وَذَلِكَ بمنزل الشَّيْخ المسمع من الْقَاهِرَة المحروسة وَأَجَازَ لَهُم الشَّيْخ المسمع جَمِيع مَا يجوز لَهُ دراسته بِشَرْطِهِ وَالْحَمْد لله حق حَمده وصلواته على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى وَذَلِكَ يَوْم السبت السَّادِس وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة