وبيهس خيس سراة الرآسة، ووسمي سحب سماح الحسن وسؤل مجالس سرر الدراسة.
اتسق سناء سنائه الوسيم، وانبجس سري سائغ إحسانه القسيم.
واستمر محتسياً كؤوس السعادة، محسوداً حسن السجايا والسيادة.
مستقرياً السلام السلام، محروسةً نفسه سفينة الإسلام.
دارساً لطرس، المستودع سريرة نفس.
الدارسة أساس أنسها، والتسربل بسرابيل بؤسها.
لافتراس سبع المحاسمة الأعبس، وسد شسوعه سبل التدناء إنسانه السمح الأحمس.
واستبعاد سوحه السامي أساسه، وعسعاس تأنيسه الساطع نبراسه.
وحسم تدارس خندريس منافسته ومجالسته، وخسوف سليقة مؤانسته ومراسلته.
أستمنح القدس إسعادي باستدامة سنته، فلست أستعذب استمرار شسوعه وتناسي سنته:
لستُ أنْساك ومَن ... ينْسَى سَجَاياك السنيَّهْ
وسُوَيْدايَ لإنْسا ... نِك سَفْحٌ وسَرِيَّهْ
يا سليلَ الحسَن السَّ ... مْحِ ومَعْسولَ السَّجِيَّهْ
والحُسَام الماسِح الحُسَّ ... ادَ مَسْحَا بالسَّوِيَّهْ
فاستمِعْ سِيرَة اسْتِي ... يحاش نفسٍ يُوسُفيَّهْ
سَرَدْتْ سِيناً ولَيْ ... سَتْ بلسانٍ فارسيَّهْ
واسْقِ سمعِي من رِسالا ... تكَ كأْساً سَلْسَلِيَّهْ
والْبَسِ السُّؤْددَ لا مُسْ ... حَ السُّدُوسِ السُّنْدُسِيَّهْ
حرَستْ نفْسَك شمسُ الدَّ ... رْدَبِيسِ الحِنْدسِيَّهْ
وأسير سجاياه المستحسنة، أرسل الحسناء مستجلاةً في الألسنة.
فاستشرها في الاستجلاء، واستقبلها بالاستحلاء.
ولست أسأله سوى رسالته، يستغفر لشسوعه مواساته.
وحسبنا السلام، وسلامه على رسوله سيد الإسلام.
وقد سلك فيها مسلك الخطيب الحصكفي، في رسالته التي كتب بها إلى القاضي أبي علي سعيد بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل: بسم السميع الساتر أسأل ممسك السماء، ومرسل السماء، الحسن الأسماء، حراسة مجلس سيدنا الرئيس، السيد النفيس.
فنفسي سكرى بسلاف الأسى، متماسكة لشسوعه بسوف وعسى.
تمارس أسفاً يسقم، وتستنجد سلواً يسلم.
أسيرة سجون الوساوس، كسيرة مناسر الدهارس.
السهد سميري، والدم سجيري.
والسعير مسندي ووسادي، والتحسر مجسدي وجسادي.
أسهر سهر السليم، وأتنفس استرواحاً بالنسيم.
إمسائي سواء والسحرة، وسيان يساري والعسرة.
وأقسم بسيبه الواسع، وسناء حسبه الساطع.
وسموق سؤدده الباسق، وسبوغ إحسانه السابق.
للاستسعاد بأسارير وسامته سولي، والطرس لمستولي السهر والسقم رسولي.
إنساني مسلوب السنة، ولساني أخرس الألسنة.
أستوحش بمؤانسة الجليس، وأستوجم بمجالسة الأنيس.
يسامرني فأستثقله، ويسارني فأستوبله.
أسمع وأسكت فيستريب بسمعي سائلا، وأسبل سبكاً يسفح سائلا، تحسب سجله للسحاب مساجلا.
وحسبي بمساترة الحساد، ومساورة الآساد، يتوسلون بأسباب الفساد، ويسعون لطمس سبل السداد.
سقياً لساعاتٍ بالمسرة سلفت، وبسعودها شموس النحوس كسفت.
ساعفت بالمحاسن غروسها، وسرت فساء دروسها:
عسى سامِكُ السَّبْع سبحانه ... يُسهِّل أُنْساً يسرُّ النُّفوسَا
ويُسْقَى الحسودُ بإسْعادِنا ... كؤوسَ سمامِ أسىً ليس يُوسَى
ويسْرِي نَسِيمٌ يُسَرِّي السَّمُومَ ... ويبْسَم سِنٌ يُنَسِّي العُبوسَا
ويُؤنسني بسطورِ الرئيسِ ... سعيدٍ لتُمْسِي لسِرِّي غُروسَا
سطورٌ حَنادِسُها كالشموسِ ... تُسْفِرُ حُسْناً وتُسْمَى طُروسَا
ويسكُت حُسْنُ أبي سالمٍ ... لنرمسه ونحس التيوسَا
فلستُ لسالفِ إحْسانِه ... بناسٍ ولستُ لبُوْسٍ بَؤُوسَا
ومن مقطعاته قوله، فيمن اسمه حسين:
لك يا أوْحدَ المحاسنِ طَرْفٌ ... أسدُ الْغابِ من سَطاه جبانُ
كيفَ لم يخْشَ طَعْنةً منه نَجْلاَ ... ءَ وأنت الحسينُ وهْو سِنانُ
سنان هو سنان بن الأشتر النخعي، وهو الذي طعن الحسين حتى أرداه، ثم احتز رأسه لشمر بن ذي الجوشن، لعنهما الله تعالى.
فالتورية في سنان من مبتكراته النادرة.
وقوله، وهو من الغايات: