للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى إمام تغادينا فواضله ... أظفره الله فليهنئ له الظفر

وقوله:

وليس فيه إذا غامرته عسر

مدح شريف، مثل قولهم: "إذا عز أخوك فهن"؛ وإنما هذا فيمن لا يخاف استذلاله، بأن يخرج صاحبه عند مساهلته إلى باب الذل، فأما من كان كذلك فمعاسرته أحمد. ومدافعته أمدح، كما قال جرير:

بشر أبو مروان إن عاسرته ... عسر، وعند يساره ميسور

<<  <  ج: ص:  >  >>