للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمتأوب: الذي يأتيك لطلب ثأره عندك، يقال: آب يؤوب إذا رجع. والتأويب في غير هذا: السير في النهار بلا توقف.

والأوتار والأحقاد واحدهما وتر وحقد. والأجرد: الفرس المتحسر الشعر، والأجرد الضامر أيضاً. والعسيب: السعفة. والمشذب. الطويل الذي أخذ ما عليه من العقد والسلاء١ والخوص، ومنه قيل للطويل المعرق: مشذب.

وخطي: رمح منسوب إلى الخط، وهي جزيرة بالبحرين، يقال إنها تنبت عصا الرماح وقال الأصمعي: ليست بها رماح، ولكن سفينة كانت وقعت إليها، فيها رماح، وأرفئت بها في بعض السنين المتقدمة، فقيل لتلك الرماح: الخطية: ثم عم كل رمح هذا النسب إلى اليوم. والزغف: الدرع الرقيقة النسج، والمثوب: الذي تصفقه الرياح فيذهب ويجيء، وهو من ثاب يثوب إذا رجع. وإنما سمي الغدير غديراً لأن السيل غادره، أي تركه.

قال أبو العباس: وقوله:

لكم في مضرات الحروب ضرير

يقال: رجل ضرير إذا كان ذا مشقة على العدو، وقال مهلهل بن ربيعة التغلبي:

قتيلٌ ما قتيل المرء عمرو ... وهمام بن مرة ذو ضرير٢

وقوله: "خبطتم ليوث الشام "يريد ما كان من نصر بن شبث العقيلي، وهو عقيل بن كعب بن ربيعة.

وقوله: "أبور" جمع وبر٣، وإذا إنضمت الواو من غير علة فهمزها جائز، وقد ذكرنا ذلك قبل.


١ السلاء: شوك النخيل.
٢ زيادات ر: ما: زائدة، وفيها معنى التعظيم.
٣ الوبر: دويبة على قدر السنوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>