جنسياً أو حبيبياً كانوا السبب فيما حاق بالعرب والمسلمين من نكبات.
سيد القادات وقائد السادات الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام هو صاحب الشريعة الغراء ونبي المسلمين وخاتم النبيين والمرسلين.
وقادة الفتح الإسلامي العظيم كلهم من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن التابعين عليهم رضوان الله.
لقد أحصيت عدد القادة الفاتحين الذين حملوا رايات المسلمين شرقاً وغرباً في أيام الفتح الإسلامي العظيم (١١هـ - ٩٤هـ)، فكانوا ستة وخمسين ومئتي قائد عربي مسلم، منهم ستة عشر ومئتا قائد من صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأربعون قائداً من التابعين بإحسان رضوان الله عليهم (١).
وهؤلاء هم قادة فتح العراق والجزيرة، وقادة فتح فارس، وقادة فتح الشام ومصر، وقادة فتح المغرب العربي، وقادة فتح المشرق الإسلامي، وقادة فتح الأندلس والبحار.
وقد توقف الفتح الإسلامي العظيم عام أربعة وتسعين الهجري، وأصبحت معارك المسلمين بعد ذلك معارك دفاعية عدا فتح مناطق من أوروبا الذي جرى في عهد العثمانيين.
ومع ذلك، فكل القادة الذين انتصروا في صد غارات المعتدين
(١) انظر أسماء قسم من القادة في: ١ - قادة فتح العراق والجزيرة. ٢ - قادة فتح بلاد فارس. ٣ - قادة فتح الشام ومصر. ٤ - قادة فتح المغرب العربي. ٥ - الرسول القائد. ٦ - الفاروق القائد.