رجم ماعزًا والغامدية ورجلًا يهوديًّا، والرجم للزاني أحد الأحكام المقررة في التوراة، وقد كانت يهود تكتم ذلك، وفي ذلك أخبار صحيحة ثابتة عندنا في الصحاح والسنن (١).
ولكن الزنا لا يثبت عندنا إلا إذا شهد أربعة شهود أنهم رأوا مواقعة الزنا عيانًا، وهذا أمر نادر الوقوع، خاصة في مجتمع يعلن الحرب على هذه الفاحشة النكراء، أو اعترف الزاني باقترافه لهذه الجريمة.
وعقوبة اللواط لا تقل عن عقوبة الزنا، فهو جريمة نكراء، تمجها الفطر الإنسانية، وترفضها الأديان الشرعية، وقد عاجل الله تلك الأمة التي انتشرت فيهم بالدمار.