يلقب رئيس الدولة بعدة ألقاب: الخليفة، الإمام، أمير المؤمنين، وهو المسؤول الأول أمام الأمة، وكلمته هي الكلمة الأولى في تسيير شؤون الدولة، وفي تعيين الوزراء والولاة وأمراء الجيوش والقضاة، وله محاسبة المقصرين، وعليه أن يكثر من الاستشارة في أموره كلها، وتحري العدل، والالتزام بالشرع.
ورئيس الدولة مطالب بتحقيق المهمات المناطة بالدولة.
وقد اشترط في الخليفة عدة شروط:
١ - التكليف: وشروط التكليف: الإسلام، والبلوغ، والعقل، ولا يتصور أن يكون غير المكلف خليفة للمسلمين، فالكافر والمجنون والصغير كلهم لا يصلحون لهذا المنصب الخطير.
٢ - العدالة: وهذا الشرط تحققه ضروري في جميع الولايات، ومرادهم بهذا الشرط أن يكون الخليفة: "صادق اللهجة، ظاهر الأمانة، عفيفًا عن المحارم، متوقيا المآثم، بعيدًا عن الريب، مألوفًا في الرضا والغضب، مستعملًا