إدمان في مقابل (٦٢) حادثة فقط في عام ١٩٦٥، وذكر البوليس أنه ضبط في خلال عام ١٩٨٢ (٢٦) طنا من المريجوانا، و (٩٨) كيلوغراما من حشيشة الكيف.
أما البلايا الذي تصيب مجتمعاتهم بسبب الإباحة الجنسية والشذوذ الجنسي فحديثها لا ينتهي، وبلاياها لا توصف، يدلك على هذا ما ذكره أحد الأطباء الغربيين المتخصصين وهو الدكتور (جولد) فإنه قرر أنه في كل ثانية يصاب أربعة أشخاص بالأمراض الجنسية في العالم، وبعملية حسابية بسيطة نعلم أنه يصاب في كل يوم (٣٤٥٦٠٠) وفي كل عام (١٢٦.١٤٤.٠٠٠).
ويذكر الدكتور نبيل الطويل الذي نقل هذه الحقائق أن ثلاثة ملايين حالة جديدة من مرض السفلس الإفرنجي ظهرت في العالم، وفي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها سجل في عام ١٩٦٤ م مليون حالة من مرض السيلان، وارتفع عدد الإصابات في عام (١٩٧٣) إلى مليونين ونصف مليون إصابة، وفي عام ١٩٨٠ بلغ عدد الحالات المسجلة رسميًا ثلاثة ملايين ونصف المليون، أما الأعداد التي لم تدخل تحت الإحصاء فأكثر من ذلك بكثير، ويذكر الدكتور نبيل في مقاله الذي نشره في مجلة الأمة القطرية في عددها الصادر في شوال (١٤٠٤) أن حوادث السيلان ارتفعت عالميًا ٢٠٠ في المائة في الرجال، و ٥٠٠ في المائة في النساء، وارتفعت الإصابة في الفتيات المراهقات إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه، وينبه الدكتور نبيل في مقاله المدعم بالمراجع إلى أن اللواتي ينقلن المرض هن بنات المجتمعات التي تسمى محترمة، وأن عدد المومسات اللواتي ينقلن هذا المرض لا يتعدى (٥) في المائة فحسب.
ويذكر الدكتور نبيل أن عدد الأمراض الجنسية قبل أحد عشر عاما كانت