المسلم في مصر في عام ١٨٨٢ م ولم ينتصف القرن الرابع عشر الهجري حتى أقصيت الشريعة الإسلامية من الديار الإسلامية، باستثناء أحكام الزواج والطلاق والميراث.
٦ - تنصير المسلمين:
على الرغم من أن الأمم النصرانية تبتعد عن النصرانية، وعلى الرغم من بيعهم للكنائس في ديارهم، إلا أنهم حريصون على تنصير المسلمين، وبناء الكنائس في ديارنا، وقد رصدوا لذلك مئآت الملايين من الدولارات، وأرسلوا البعثات التبشيرية مجهزة بكل ما يمكن أن يحقق الهدف الذي قامت من أجله، وعلى الرغم من الصعاب التي تقف في طريقهم، إلا أنهم ماضون في هذا الطريق، وهم يصطادون المسلمين الجهلة، وينشبون أنيابهم في فقراء المسلمين، حيث يقدمون لهم بعض ما يحتاجون إليه مقابل تركهم لدينهم وعقيدتهم.
٧ - استخدام وسائل الإعلام:
استغل الغربيون والمستغربون وسائل الإعلام المختلفة لحرب الإسلام, ونظرة سريعة إلى وسائل الإعلام في ديارنا ترينا مدى البلاء الذي تصبه ليل نهار على معتقداتنا وشعائرنا وسلفنا وعلمائنا، سيل من الشبهات التي تشكك في الدين وأحكامه، وسيل آخر من الأفلام والتمثيليات والمسرحيات التي تتهكم بالإسلام، وتقوم بعرض نماذج من أنماط الحياة تضاد الإسلام في كل شيء، أنماط جاهلية عفنة، تمجد الجريمة، وتدعو إلى الفسق والفجور، وتكره في الحياة المستقيمة الفاضلة، وتتهكم بالمسلمين والمسلمات، وتتخذ الدين هزوًا، وتعرض ما حرّم الله: الرقص الفاضح، وشرب الخمر، والكذب والدجل، وإخلاف الوعد،