٢ - عودة نسبة كبيرة من النساء .. إلى الالتزام بالإسلام فكرًا وسلوكًا.
٣ - تردد أصداء الدعوة إلى الإسلام في مختلف ديار الإسلام.
٤ - الدعوة إلى إصدار تشريعات وقوانين مستوحاة من الشريعة الإسلامية أو مستمدة منها.
٥ - النشاطات والمجامع العلمية ومعاهد العلم التي تقام في كل مكان، كالمؤتمرات والتجمعات والمدارس والكليات الإسلامية ... التي نراها تنتشر في كل مكان.
وحتى تؤتي هذه الصحوة أكلها الطيبة، وتبلغ مداها المرجو لا بدَّ من تحقيق الأمور التالية:
أ - إصلاح التعليم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا، بحيث نجعله تعليمًا إسلاميًا صافيا، ولا يكفي في هذا توجيه الشباب إلى الكتاب والسنة فحسب، بل يجب أن تجعل التعاليم والموازين والمقاييس الإسلامية ضابطة لكل العلوم، ومحورًا للعلوم أيضًا، وهذا ما يطلق عليه بعض المفكرين المسلمين اسم "أسلمة العلوم"، وقد انعقد المؤتمر التأسيسي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) في مايو ١٩٨٢، ووضع قضية أسلمة مناهج التعليم في طليعة أهداف المنظمة، ثم عقدت ندوة (دور المنظمة في خدمة الفكر الإسلامي) بفاس في يناير ١٩٨٣، وأدرجت مسألة أسلمة العلوم ضمن الأولويات التي ينبغي على المنظمة أن تسعى لتحقيقها، وبناء على هذا أدخل المؤتمر الإسلامي العام الأول لوزراء التربية والعلوم والثقافة الذي انعقد بالدار البيضاء في يونيه عام ١٩٨٣ برناج (جعل الثقافة الإسلامية محور مناهج التعليم) في خطة عمل المنظمة لسنتي (٨٣ - ٨٥)، وفي هذا المجال عقدت ندوة في مدينة الرباط في ٨ فبراير - ١٩٨٤ باسم (ندوة جعل الثقافة الإسلامية محور مناهج التعليم) وقد