للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفعل الله في الكون، وتقديره وتصريفه لهذا الكون، وأمر العباد بالتفكر والتأمل في الكون {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس: ١٠١].

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (٦)} [الطارق: ٥، ٦]

{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥)} [عبس: ٢٤، ٢٥]

{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيفَ خُلِقَتْ (١٧) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيفَ رُفِعَتْ (١٨) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيفَ نُصِبَتْ (١٩) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيفَ سُطِحَتْ (٢٠)} [الغاشية: ١٧ - ٢٠]

أهمية هذا الدليل:

كان العلماء ولا يزالون يعنون بالآيات الكونية عناية فائقة، فينظرون في الكون، ويكشفون أسراره، ويوجهون الأبصار والأفكار إلى عجائبه، وقد عنى العلماء في العمر الحاضر بهذا الأمر عناية كبيرة أيضًا، وقد ساعدهم على هذا التقدم العلمي الكبير الذي حققه البشر في هذا العصر، حيث غاصوا في أعماق البحار، وسبحوا في أجواز الفضاء، وعرفوا تركيب الذرة والخلية، وراقبوا الحيوان والنبات، وعرفوا طبائع الخلق، وأسرار الكون.

وقد ألفت في هذا مؤلفات كثيرة، منها كتاب "العلم يدعو إلى الإيمان" لـ: أكرستي موريسون، ومؤلفه من أعظم العلماء الغربيين الأمريكيين، وكتاب "الله يتجلى في عصر العلم "لجون كلوفرمونس، وكتاب "الإنسان ذلك المجهول" لـ "الكسس كاريل"، وكتاب "مع الله في السماء" لأحمد زكي، وكتاب "الإسلام يتحدى" لوحيد الدين خان.

<<  <   >  >>