للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رقة كانوا يتحلون بها؟!

كان " أبو حندول الطيب " أحد القراء المشهورين، وكانت له صحيفة بها ثلاثمائة من أصدقائه يدعو لهم كل ليلة، ففي ليلة من الليالي تركهم ونام، فأتاه في المنام من يقول: يا أبا حندول لِمَ لَمْ تسرج مصابيحك الليلة؟ فقام وأخذ الصحيفة ودعا لواحد واحد حتى فرغ.

المؤمن للمؤمن كالبنيان، المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

إخوتاه

إنَّ الرفق أول طريق النجاح، وبداية للأخوة الإيمانية الحقيقية، فأحسن إلى أخيك وارحمه وارفق به ـ والله الموفق ـ

<<  <   >  >>