للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهل لكم فى السّلم قبل لقائهم ... وقبل خروج المعصرات من الخدر «١»

فضربه المسيب فرمى برأسه فى جفنة «٢» كان يشرب منها، وساق أهله وماله.

وقال بعض الطائيين:

لله درّ رافع أنّى اهتدى ... فوّز من قراقر الى سرا «٣»

خمسا اذا سارها الجبس «٤» بكى ... ما سارها قبلك من إنس يرى

وقال رجل من طىء أيضا:

ونحن جلبنا الخيل يوم يراعة ... نطاعن عنها والأسنّه تقطر «٥»

بدوّيّة مرّت كأنّ سراتها ... بأرجائها القصوى ملاء منشّر «٦»

فكان خالد على الشام حتى قام عمر فعزله.

<<  <   >  >>