للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شعره:

توسطت من قومك الا كرمي ... ن توسط عود حواه لحاء

وصاروا بجمعهم من ندا ... ك كأرض غذتها بنوء سماء

قال أبو بكر: وجدت بخط ابراهيم بن شاهين. حدّثنى صالح بن محمد، قال.

سأل يوسف بن القاسم القاضي أبا يوسف حاجة فتأخرت فكتب إليه.

أيا قاضي قضاة الأرض طرّا ... ومن أضحى لأمتنا ربيعا

أمن عدل وانصاف تراه ... فأقبل ما قضيت به جميعا

بأن ابغى عليك شفيع ود ... وقد صيرت قصدك لي شفيعا

فقضى حاجته ولم يؤخرها.

وحدّثنى عون، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن يوسف يقول: نالت جدى يوسف إضاقة فكتب الى الفضل بن يحيى:

ابا العباس دعوة مستميح ... لجودك فاز بالبيع الربيح

وأنت كلاك ربك من أناس ... بجودهم علت أيدى المديح

وقد قصدتك بى ثقة وودّ ... أحالانى على الأمل النجيح

فوجّه اليه بثلاثين ألف درهم؛ كلّ بيت عشرة آلاف درهم، وكتب اليه: لو زدت في المقال لزدنا فى المال.

حدّثنى الحسين بن يحيى قال: حدّثنا صالح بن معاوية بن صالح عن أبيه، قال: رأيت محمد بن زياد الحارثى يقتضى أبا القاسم حوائج له سأله عرضه لها على الرشيد، فقال له: انى أنتظر بها وقتا أرجو لك فيه رجوعها بمسرتك دون مساءتك، ثم كتب محمد بن زياد اليه في ذلك وكان صديقا [له] مدلّا عليه، فكان في كتابه: ولولا أنك وسمت حاجتي بالتأخير لجرت مجرى غيرها إما