جمزتنى فوايت الحظّ منه ... وابلائى من حظّى المجموز
قد رأى سيّدى وقوفى حيرا ... ن كمصمى الرّمية المتروز
فابق يا سيّدى بقاء ثبير ... غير ما مزعج ولا محقوز
وتملّ السّرور سائر ملك ... غير مستنقص ولا مبزوز
تتخطّى مداس كلّ إمام ... قاهر العزّ غير ما معزوز
فلما أنشدته إياها استحسنها وقال «ما أعرف زائية مثلها بل لا أعرف زائية إلا للشماخ، وتلك عجوز وهذه شابة» ثم عوضنى أحسن تعويض بصلة وند وعنبر.
ولما جاء بحكم وهزم ابن رائق قال لنا ما أحسن هذه الأبيات، فى المعنى الذى نحن فيه وأنشدنا
إذا قلت يبرا بعض داء عشيرتى ... تلاقت غواة واستجّد نشور
كما نشرت مخشيّة العرّ بعد ما ... علا اللّون برء ظاهر وطرور
ومولى عصانى واستبدّ برأيه ... كما لم يطع بالبقّتين قصير
فلمّا رأى أن شتّ أمرى وأمره ... وولّت بأعجاز الأمور صدور
تمنّى حبيش أن يكون أطاعنى ... وقد حدثت بعد الأمور أمور
كذا أنشدنى تمنى خبيش ثم قال أتعرف مثله؟ قلت لا ولكن نحوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute