للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بمال قيل إنه ثلاثة ألف ألف درهم أو أقل.

ومات ابن المبشع الشيعى، وكان يروى عن عمر بن شبة لليلتين بقيتا من جمادى الاولى. وفى جمادى الاولى خلع على أبى الحسين على بن محمد لخلافه أبيه. وزاد أمر الحنبلية فى هذا الوقت ونهبوا دكاكين بباب الشام لأن البربهارى مضى بعود أمر عبد الله بن أحمد بن حنبل وعاثوا فى مربعة شبيب فأنكر السلطان ذلك وأمر بطلب الدلاء وابن رمضان فلم يوجدا.

وكان النوروز لثمان خلون من رجب، ووجه الراضى إلى أخيه العباس وأحضره الدار مع طائفة منهم أبو القاسم كاتب نازوك ثم أخرج العباس بين الظهر والعصر. وحضر الوزير والقاضى عمر ابن محمد وحضرنا، فكتب القاضى كتابا بيده ولم يكتبه الوزير. وقال للقاضى فى هذا شروط أنت بها أحذق وعليها أقوم. فكتب كتابا حسنا عن حلف العباس ومن معه، أنه ما نكث ولا خرج عن طاعة.

وفى آخر جمادى ولى أبو العلاء سعيد بن حمدان أعمال ابن أخيه الحسن بن عبد الله فنفذ فى خف من الجيش فأنزله دارا له لما صار إلى الموصل وأطمعه فى التسليم اليه، ثم قبض عليه وقتله غلمان الحسن وعظم ذلك على الوزير، وأصلح آلة للخروج، وحلف أنه لا بد له من أن يوقع به أو يصير إلى الحضرة، ويؤدى عشرة ألف ألف دينار.

وقبض على على بن عيسى يوم الاربعاء لأربع بقين من رجب. جاء راغب الخادم فحمله إلى دار السلطان، ثم صاعد به إلى دار الوزير،