وقد ذكره أبو عبيد في «الغريب» (٢/ ٣٠٢) باللفظ الذي ذكره المؤلف، فلعله تابعه على نقله، وينظر: «جمهرة اللغة» (١/ ٥٨)، و «غريب الحديث» لابن الجوزي (١/ ٣١). (٢) إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو سعيد الدارمي في «نقض بشر المريسي» (١/ ٤٢٥ - ٤٢٦)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٦٥٠)، من طريق عبد الله بن رجاء .. وابن أبي عاصم في «السنة» (٥٧٤)، والبزار (٣٢٥)، وأبو يعلى- كما في «إتحاف الخيرة» (٦٢٢٢) والطبري في «التفسير» (٢/ ٥٤٠)، وابن خزيمة في «التوحيد» (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، والدراقطني في «الصفات» (٣٥)، والطبراني في «السنة» (١)، وأبو الشيخ في «العظمة» (٢/ ٥٤٨)، (٢/ ٦٥٠ - ٦٥١)، وابن بطة في «الإبانة الكبرى» (١٣٥)، وابن أبي يعلى في «طبقات الحنابلة» (١/ ١٣٤)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٣)، والضياء في «المختارة» (١٥١، ١٥٢)، والرافعي في «التدوين» (١/ ١١٦)، من طريق يحيى بن أبي بكير .. والطبري في «التفسير» (٢/ ٦٥٠)، من طريق عبيد لله بن موسى .. وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢)، من طريق وكيع بن الجراح .. أربعتهم (عبد الله بن رجاء، ويحيى بن أبي بكير، وعبيد لله بن موسى، ووكيع بن الجراح) عن إسرائيل بن يونس .. وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢)، من طريق وكيع بن الجراح، عن أبيه الجراح بن مليح، والضياء في «المختارة» (١٥٤)، من طريق سلم بن قتيبة، حَدَّثَنا شعبة .. ثلاثتهم: (إسرائيل بن يونس، والجراح بن مليح، وشعبة بن الحجاج) عن أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الله بن خليفة قال: أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتِ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَعَظَّمَ الرَّبَّ - عز وجل - وَقال: «إِنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَإِنَّهُ يَقْعُدُ عَلَيْهِ فَمَا يَفْضُلُ مِنْهُ قِيدُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ- مَدَّ أَصَابِعَهُ الْأَرْبَعَ- وَإِنَّ لَهُ أَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إِذَا رُكِبَ مِنْ ثِقَلِهِ». كذا رواه عبد الله بن رجاء، وعبيد الله بن موسى، ووقع في حديث يحيى بن أبي بكير: عن عبد الله بن خليفة، عن عمر - رضي الله عنه - أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة ... الحديث. ووقع عند ابن خزيمة: أظنه عن عمر ... ووقع في حديث شعبة: عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال: «حتى يسمعَ أطيطٌ كأطيط الرحل». ووقع في حديث وكيع بن اجراح، عن أبيه، وإسرائيل، عن أبي إسحاق: عن عبد الله بن خليفة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكر عمر - رضي الله عنه -. قال البزار: قال أبو بكر: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عن عمر عنه، وقد روى هذا الحديث الثوريُّ عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر موقوفًا، وعبد الله بن خليفة فلم يسند غير هذا الحديث، ولا أسنده عنه إلا إسرائيل، ولا حدث عن عبد الله بن خليفة إلا أبو إسحاق، وقد روي عن جبير بن مطعم بنحو من ذلك بغير لفظه. اهـ وقال ابن خزيمة: وليس هذا الخبر من شرطنا، لأنه غير متَّصل الإسناد لسنا نحتَجُّ في هذا الجنسِ من العلم بالمراسِيلِ المنقطعَاتِ. اهـ وقال ابن الجوزي: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عن رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَإِسْنَادُهُ مُضْطَرِبٌ جِدًّا. اهـ وقال ابن كثير في «مسند الفاروق» (٢/ ٥٦٩): وأورده الحافظ الضياء المقدسي في كتابه «المختارة» من طرق منها من حديث سلم بن قتيبة، عن شعبة، عن إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ورواه عبد بن حميد في «تفسيره» عن عبيد الله بن موسى، ومؤمل بن إسماعيل عن إسرائيل عن إسحاق عن عبد الله بن خليفة مرسلًا. اهـ وقال في «البداية والنهاية» (١/ ١٨): عبد اللَّهِ بن خليفة هذا ليس بذاك المشهور، وفي سماعه من عمر نظرٌ، ثمَّ منهم من يرويه موقوفًا ومرسَلًا، ومنهم من يزيد فيه زيادةً غريبةً. واللَّهُ أعلمُ. اهـ