للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالَ يعقوبُ (١): الدَّائِسُ الَّذي يدوسُ الطَّعامَ.

وقال بعضُهم: الدَّائسُ (٢) الطَّعامُ الَّذي أهلُهُ في دياسِهِ، وعندَهم مِنَ الطَّعامِ غيرُه، فخيرُهم مُتَّصِلٌ.

وقولُهم (٣): «مُنَقٍّ»، فالمحدِّثون يقولُونَه بالكسرِ.

قال أبُو عُبَيدٍ (٤): ولا أدرِي ما معناه. قال: وأحسبه: «مُنَقٍّ» بالفتحِ، فأرادتْ به من يُنقِّي الطَّعامَ. /

وحكى الهروِيُّ (٥) عن بعضِهم: المنقي (٦): الغِربَالُ.

وقال إسماعيلُ بنُ أبي أويسٍ (٧): المُنِقُّ بالكسرِ: نَقِيقُ (٨) أصواتِ المَواشِي والأنعامِ؛ تصفُ كثرةَ مالِهِ.

وقال أبو سعيدٍ النَّيسابُورِيُّ (٩): هو مأخوذٌ منْ نَقْنَقَةِ الدَّجاجِ، يُقالُ: أَنَقَّ الرَّجلُ إذا كان له دجاجٌ تُنَقْنِقُ، أي أنَّهم أهلُ طيرٍ أيضًا.


(١) ينظر: «الغريبين» (دوس) (٢/ ٦٦٨)، و «النهاية» (دوس) (٢/ ١٤٠).
(٢) في (ت): «الدياس».
(٣) في (ب): «وقولها».
(٤) «غريب الحديث» (٢/ ٣٠٣).
(٥) «الغريبين» (دوس) (٢/ ٦٦٨).
(٦) في (ع): «المنق»، وفي مطبوعة «الغريبين»: «النقي».
(٧) «جزء فيه حديث ابن ديزيل» (ص: ٧٤)، وينظر: «مشارق الأنوار» (ن ق ي) (٢/ ٢٥)، و «النهاية» (نقق) (٥/ ١١٠).
(٨) في المطبوع: «نفيق».
(٩) ينظر: «مشارق الأنوار» (ن ق ي) (٢/ ٢٥)، و «النهاية» (نقق) (٥/ ١١٠).

<<  <   >  >>