قال العراقي: ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عبيدة بن سهم الفهري مع اختلاف. اهـ (٢) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٣٨١٧) - ومن طريقه الضياء في المختارة (١٩٠١) - والبخاري في الأدب المفرد (٢٦٨)، وأبو داود (٤٩٩٨)، والترمذي في الجامع (١٩٩١)، وفي الشمائل (٢٣٩) - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (٣٦٠٤)، وفي الأنوار في شمائل النبي المختار (٣٢٣) -، وأبو يعلى (٣٧٧٦) - ومن طريقه الضياء في المختارة (١٩٠٠) -، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٧٩٥) - ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٤٠)، والضياء في المختارة (١٨٩٩) -، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (١٨٣)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤٨)، وفي الآداب (٣٢٧)، وقاضي المارستان في المشيخة (٣٧٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤/ ٤٠)، من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن رجلًا استحمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إني حاملك على ولد الناقة» فقال: يا رسول الله، ما أصنع بولد الناقة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وهل تلد الإبل إلا النوق؟ ». قال الترمذي: «هذا حديث صحيح غريب» اهـ