(٢) حجاج بن محمد المصيصي، أبو محمد الأعور، قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: ما كان أضبطه وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدًّا، فقلت له: كان صاحب عربية؟ قال: نعم .. أخرج له الجماعة (ت ٢٠٦ هـ) ينظر: «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ٣٨٠)، و «تاريخ بغداد» (٨/ ٢٣١)، و «تهذيب الكمال» (٥/ ٤٥١). (٣) نجيح بن عبد الرحمن السّندي، أبو معشر المدني، مولى بني هاشم، قيل: كان اسمه عبد الرحمن بن الوليد بن هلال، مشهور بكنيته، قال الذهبي: كان مكاتبًا لامرأةٍ مخزوميّةٍ، فأدّى، فعتق، فاشترت بنت المنصور ولاءه، وهذا لا يجوز. وقيل: بل اشترته وأعتقته. قال أحمد: صدوق لا يقيم الإسناد، وقالَ ابن معين: ليس بالقوي، وقالَ ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. (ت: ١٧٠ هـ) «تهذيب الكمال» (٢٩/ ٣٢٢)، و «سير أعلام النبلاء» (٧/ ٤٣٥). (٤) إسناده منكر لضعف أبي معشر. أخرجه القاسم بن سلام في «غريب الحديث» (٢/ ١٦٣) - ط الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية. ت د. حسين محمد محمد شرف، مراجعة عبد السلام هارون- ومن طريقه الرافعيّ في «التدوين» (١/ ٣٥٣). (٥) الحسين بن محمد بن فيرّة بن حيّون بن سكّرة، أبو عليّ الصّدفيّ السّرقسطيّ الأندلسيّ الحافظ، روى عنه القاضي عياض «صحيح مسلم»، وخرّج له مشيخةً، فذكر في أوّلها ترجمة له علي في أوراق، وأنه أخذ عن مائة وستّين شيخًا، وأنّه جالس نحو أربعين شيخًا من الصّالحين والفضلاء، وأنّه أكره على القضاء فوليه، ثمّ اختفى حتّى أعفي منه، استشهد في ملحمة قتندة، وهي: بلد بثغر الأندلس كانت بها وقعة بين المسلمين والإفرنج. (ت: ٥١٤ هـ). ينظر: «الغنية في شيوخ القاضي عياض» (ص: ١٢٩)، و «ذيل تاريخ بغداد» لابن النجار (٤/ ٥٢)، و «تاريخ الإسلام» (١١/ ٢١٨)، و «سير أعلام النبلاء» (١٩/ ٣٧٨).