للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي بعضِ الرِّواياتِ: «وهو أمَامَ (١) القَوْمِ في المَهَالِكِ» (٢).

وفي بعض الرِّوايات: «زَوْجِي أبُو مَالِكٍ، ومَا /أبُو مَالِكٍ! ذُو إبِلٍ كثِيرَةِ المَسَالِك، قَلِيلَةِ المَبَارِك» (٣) - وفي بعضها: «كَثِيرَةِ المَسَارِح، قَلِيلَةِ المَبَارِح» (٤).

قالَتْ الحَادِيةُ عشرة: «زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ، فَمَا أَبُو زَرْعٍ! أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ (٥) أُذُنَيَّ» - وفي روايةٍ: «فَرْعَيَّ وَأُذُنَيَّ» (٦) -.


(١) كُتبتْ الهمزة في (ت)، (ع) فوق الألف وتحتها؛ للإشارة إلى جوازهما، فتكون الكلمة على الضبطين: «أمام»، و «إمام».
(٢) رواه يعقوب بن السّكيت، وابن الأنباري- كما في «فتح الباري» (٩/ ٢٦٦) - وعزاه ابن الملقن- كما في «التوضيح لشرح الجامع الصحيح» (٢٤/ ٥٨٧) - لرواية الهيثم بن عدي، وينظر: «بلاغات النساء» (ص: ٨٢)، و «الغريبين» (٦/ ٢٠٢٠)، و «النهاية في غريب الحديث» (٥/ ٢٧١)، و «التدوين في أخبار قزوين» (١/ ٣٦٣).
(٣) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٢٣/ ١٦٤ - ١٦٦) رقم (٢٦٥)، والنخشبي في «الحنائيات» (١/ ٢٢٠)، والخطيب في «الفصل للوصل المدرج» (١/ ٢٣٧ - ٢٤٣)، من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن هشام بن عروة، به.
(٤) لفظة: «المبارح» أخرجها النسائي في «الكبرى» (٩٠٩٣)، من طريق القاسم بن عبد الواحد، عن عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة به.
(٥) كتب في حاشية (ع): «حَلي» بفتح الحاء، وكتب بجانبها: «معا» إشارة إلى جواز الضبطين.
(٦) في المطبوع: «أذنيّ وفرعيّ»، وأخرج هذه اللفظة: علي بن المديني في «تسمية من روي عنه من أولاد العشرة» (ص: ١٧٦)، من طريق سعيد بن سلمة، ونسبها ابن حجر، والقسطلاني لابن السكيت، ينظر: «فتح الباري» (٩/ ٢٦٧)، و «المزهر في علوم اللغة وأنواعها» للسيوطي (٢/ ٤٥٠)، و «إرشاد الساري» (٨/ ٨٧).
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٩٠٩٣)، والمخلص في «المخلصيات» (١/ ٢٩٥ - ٢٩٧)، من طريق القاسم بن عبد الواحد، فقالَ: «أناس أذنيّ، وفرّع، فأخرج من شحم عضديّ».
وأخرجه ابن ديزيل (١٨) عن إسماعيل بن أبي أويس، فقال: «أناس أذني وفرع أناس من حليٍّ أذنيّ وملأ من شحمٍ عضدي»
ملحوظة: كتاب «تسمية من روي عنه من أولاد العشرة» لابن المديني هو من رواية حنبل ابن إسحاق عن علي بن المديني، ويرويه الدارقطني، وابن السماك كلاهما عن حنبل به، ويرويه أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، عن الدارقطني، وابنِ السماك به، وآخر تراجم هذا الكتاب: (باب من اسمه أيوب)، ثم بعد ذلك ذكر ابن شاذان رواياتٍ بإسناده المذكور إلى حنبل بن إسحاق ليست عن علي بن المديني؛ فمن الخطأ أن ينسب هذا الجزء من الكتاب لعلي بن المديني، فإما أن ينسب لابن شاذان، أو أن ينسب لحنبل بن إسحاق والله أعلم، وقد سميته هنا كما في المطبوع فلينتبه إلى ذلك.

<<  <   >  >>