للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن ماسويه: لبن الشبرم جزؤ ميبختج جزوء يطْبخ حَتَّى ينْعَقد وَيجْعَل حبا كالحمص الشربة حبتان إِلَى ثَلَاث حبات قبل الطَّعَام وَبعده وَفِي كل الْأَحْوَال وَلَا يضر أَن يخالط الطَّعَام وَهُوَ يخلف المَاء جدا عَجِيب فِي ذَلِك.

لى طبيخ الاسْتِسْقَاء: إهليلج أصفر عشرَة دَرَاهِم أصُول السوسن الآسمانجوني دِرْهَمَانِ يجمع الْجَمِيع ويطبخ ثَلَاثَة أر طَال مَعَ المَاء حَتَّى يبْقى مِنْهُ رَطْل ويصفى وَيشْرب مَعَ نصف دِرْهَم غاريقون عَجِيب جدا.

لى على مَا قَالَ يوحنا النَّحْوِيّ فِي تَفْسِير لكتاب النبض الصَّغِير قَالَ: الاسْتِسْقَاء الطبلي يكون لن الكيلوس الَّذِي يصير إِلَى الكبد ينْحل أبدا إِلَى ريَاح وَيكون ذَلِك من شدَّة حرارة الكبد.

لى ينظر فِي مَا ينالهم لأَنهم لَا يعطشون بِقدر فيهم ذَلِك وَقد نرى قوما فِي أكبادهم سوء مزاج حَار تظهر فيهم دَلَائِل ذَلِك من حمرَة اللِّسَان وَشدَّة الْعَطش واللهيب والحمى وَقد رَأينَا قوما بهم استسقاء طبلي لَيْسَ فيهم وَلَا دَلِيل وَاحِد يدل على حرارة الكبد وَرُبمَا كَانَ مَعَه المَاء أَبيض مائياً وَلَكِن إِذا كَانَت الْحَرَارَة فِي الْبَطن كَثِيرَة وَكَانَ الَّذِي يحصل من المَاء قَلِيلا قَلِيلا أمكن أَن يصير بخاراً وريحاً وخاصة (ألف ب) إِن كَانَ على الْبَطن تُرَاب كَبِير وَبِالْعَكْسِ فتمم الْكَلَام فِيهِ.)

الْجَوَامِع من الْعِلَل والأعراض قَالَ: المنقيات للدم ثَلَاثَة فالمرارة إِن لم تجذب الصَّفْرَاء حدث اليرقان وَالطحَال إِذا لم يجذب السَّوْدَاء أحدث اليرقان الْأسود والكلى إِذا لم تجذب مائية الدَّم حدث استسقاء لحمى. قَالَ: وَقد يعرض الدَّم أَن يصير مائياً إِمَّا لعِلَّة فِي الكبد لَا يكمل من أجلهَا نوع الدَّم وَإِمَّا لضعف فِي الكلى عَن الجذب أَو سدة وَإِمَّا لأغذية مائية أَو لضعف الْقُوَّة الدافعة الَّتِي فِي الْعُرُوق إِذا لم تدفع مَا يجْتَمع فِيهَا من المائية وَإِمَّا لتكاثف فِي الْجلد وَامْتِنَاع التَّحَلُّل. لى قد يحدث من هَذِه استسقاء فيميز ذَلِك بعلامات. لى الاسْتِسْقَاء اللحمى رُبمَا كَانَ وَلَيْسَ بالكبد عِلّة الْبَتَّةَ لكنه من أجل أَن الكلى لَا تجذب مائية الدَّم وَدَلِيل ذَلِك قلَّة الْبَوْل وَأَن الشَّهْوَة لَا تسْقط فَأَما إِذا كَانَت الشَّهْوَة سَاقِطَة واللون رديئاً وَتقدم ذَلِك سوء مزاج أَولا وَاخْتِلَاف كيلوسي فالعلة برد الكبد.

أغلوقن قَالَ: الْغَرَض فِي الاسْتِسْقَاء الأول لشفاء الورم الصلب الَّذِي فِي الكبد وَفِي سَائِر الأحشاء وَتَحْلِيل الرُّطُوبَة من الْبَطن بالإسهال والأضمدة وإدرار الْبَوْل.

فليغريوس: يجب أَن يسهل المستسقى بِمَا يسهل المَاء قَلِيلا قَلِيلا بِرِفْق وَلَا تسهل المَاء أبدا ضَرْبَة فَإِنَّهُ قَاتل. قَالَ: واسقه فِيمَا بَين المسهلين أَقْرَاص اللوز المر وَمَا يفتح سدد الكبد. قَالَ: وَأَنا أسهل المَاء بالمازريون والنحاس المحرق والأنيسون بِالسَّوِيَّةِ مِثْقَالا وَاحِدًا فيسهل بِرِفْق واسقه بِمَاء حَار وَليكن غذاؤه لحم الْمعز والجداء شوى وقلايا والعصافير الجبلية ولطاف الطير فَإِنَّهَا يابسة والقنابر جَيِّدَة لَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>