للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويسود حلمة الثدي الْأَيْمن أَولا ثمَّ يبتدأ فِي الْأَيْسَر ويتولد اللَّبن قبل فِي الْيَمين وَتَكون الْمَرْأَة حَسَنَة اللَّوْن سَمِينَة الْوَجْه قَليلَة الكلف والنمش فرحة وبالأنثى بالضد من هَذَا كُله. قَالَ: فَإِن كَانَ الْحمل ذكرا لم تشته الْجِمَاع وَإِن كَانَ انثى اشتهته.

وَفِي كتاب الطَّبَرِيّ فِي بَاب مَا يحْتَاج إِلَيْهِ قبل الْجِمَاع وَعند الْجِمَاع والتحذيرات وَالْأَحْوَال الَّتِي تحدثها فِي الْمَوْلُود أَشْيَاء كَثِيرَة: أوريباسيوس فِي صف الورم الْعَارِض فِي أرجل الحبالى أَشْيَاء قد كتبت فِي بَاب الورم الْحَار.

ابْن ماسويه فِي علاج الْأَرْحَام: الْحَبل يمْنَع من فَسَاد مزاج أومن سدة أَو لإن فِي فضائه رُطُوبَة غَرِيبَة أَو من فَسَاد طمث أَو من ورم أَو لقرحة أَو لِكَثْرَة شَحم يعْطى عَلَيْهِ عَلَامَات الَّتِي لَا يحمل من الشَّحْم افصدها ورضها وقلل غذائها واعطها ثيارديطوس.

قَالَ: وَالَّتِي تسْقط فِي الشَّهْر الأول إِلَى الشَّهْر الثَّالِث يكون من ريح وَمن الرّبع إِلَى السَّادِس من)

رُطُوبَة فِي الرَّحِم ويزلق الْجَنِين لثقله وَمن السَّابِع إِلَى التَّاسِع لفساد مزاج بَارِد فِي الرَّحِم. عالج الَّتِي من ريح بدهن الخروع وَمَاء الحلبة وَحب الكسبينج والحرمل والحرف الْأَبْيَض المقلو ودهن خروع وشخزنايا ودحمرتا والحقن والدخن والفرزجات المعمولة بالنفط والصعتر والنانخة وتدخن بالسوسن والمقل وعلك البطم.

قَالَ: وَإِذا سَالَ من الْحَبل دم كثير فَأَنا لَا نجسر على فصدها وَلَا على اسقائها مسهلا. قَالَ: النِّسَاء اللواتي لَا يحبلن من الشَّحْم عالجهن بعد الفصد بِهَذِهِ الفرزجات: عسل ماذى ودهن سوسن وَمر واحقنها بالحفن الحارة الَّتِي فِيهَا شَحم حنظل وتترك اللَّحْم الْبَتَّةَ والسمك والشحم.

روفس فِي تهزيل السمين: الْمَرْأَة السمينة إِذا تفرغت الطوبة من رَحمهَا ويسخن الرَّحِم علقت وَأكْثر ذَلِك لَا تعلق فَإِن علقت أسقطت والمراة السمينة وَإِن لم تسْقط فَهُوَ ضَعِيف مهين.

ميسوسن فِي القوابل قَالَ: إِذا اقْتَضَت الْبكر فأجلسها فِي شراب وزيت فَإِن أصَاب الْموضع جرح شَدِيد فضع فِيهِ مرهما بعد أَن تجْعَل أنبوبة فِي فَم الرَّحِم لِئَلَّا يلتصق الَّتِي تسرع بِالْوَلَدِ بنت خَمْسَة عشر عَاما إِلَى الْأَرْبَعين الَّتِي لَيْسَ رَحمهَا بجاس وَلَا مسترخ جدا وَلَا مفرط فِي الْحر وَالْبرد الَّتِي تحيض وَقت حَيْضهَا المعتدلة الْأكل وَالشرَاب الفرحة المسرورة من علقت قبل خمس عشرَة سنة خيف عَلَيْهَا الْمَوْت لِأَن رَحمهَا صَغِير فَلَا تَلد إِلَّا بِمَشَقَّة شَدِيدَة وَالْمَرْأَة الدائمة الْحزن وَالوهم لاتعلق وَالَّتِي تتخم كثيرا لَا تعلق أوفق الْوَقْت للعلوق فِي اخر الْحيض ونقصه. وَإِذا كَانَ الْجِسْم معتدلا لَيْسَ بممتلئ من الطَّعَام وَالشرَاب وَفِي أول وَقت الطمث لَا تعلق لِأَن الرَّحِم ممتلئة رُطُوبَة غير مُوَافقَة للجذب.

٣ - (عَلَامَات الاشتمال)

أَلا تَجِد الْمَرْأَة بللا فِي الْفرج بعد الْجِمَاع ثمَّ يَنْقَطِع الْحيض ويربو

<<  <  ج: ص:  >  >>