للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (بَاب الْمِيم)

مو قَالَ د: مين وَهُوَ المو وَيُسمى أَيْضا منفطير نَبَاته كنبات الشبث يكون بِبَلَد ماقدونيا وبلاد اشبانيا وأصوله دقاق طيبَة الرَّائِحَة تشذ اللِّسَان.

إِذا غليت بِالْمَاءِ أَو لم تغل وشربت مسحوقة فانها تسكن الوجع الْعَارِض من احتقان الفضول فِي المثانة والكلى وهى جَيِّدَة لعسر الْبَوْل.

وَإِذا سحقت وخلطت بِعَسَل ولعقت نَفَعت من الرّيح الْعَارِضَة فِي فَم الْمعدة والمغس وأوجاع الْأَرْحَام والمفاصل والصدر الَّذِي تنصب إِلَيْهِ الْموَاد.

وَإِذا سلقت وَجلسَ النِّسَاء فِي طبيخها أدرت الطمث. وَإِذا ضمد بهَا عانة الصبى أدرت الْبَوْل. وَإِذا أَخذ مِنْهَا أَكثر من الْمِقْدَار الْكَافِي صدعت.

وَقَالَ ج فِي السَّابِعَة: أصُول المو وَهِي المستعملة وَهِي حارة فِي الثَّالِثَة يابسة فِي الثَّانِيَة تدر الْبَوْل وتحدر الطمث وَإِذا أَكثر من أكلهَا أحدثت الصداع من طَرِيق أَنَّهَا تسخن أَكثر مِمَّا تجفف وَذَلِكَ أَن فِيهَا رُطُوبَة نافخة غير نضيجة فاذا أصعدت الْحَرَارَة هَذِه الرُّطُوبَة إِلَى الرَّأْس أوجعته وَقَالَ أريبارسيوس: يسخن إسخانا قَوِيا ويجفف تجفيفا صَالحا وَلذَلِك يُحَرك الْبَوْل والطمث إِلَّا أَنه يصدع وينفخ.

الدمشقى: هُوَ شَبيه بالسنبل فِي قوته غير أَنه أَكثر حرارة وَأَقل قبضا.

ملوخيا كرناه فِي ذكر الخبازى فِي حرف الْخَاء.

مسن ذَكرْنَاهُ فِي الْبَاب الْجَامِع للحجارة.

مرقشيثا قَالَ د: قوته محرقا كَانَ أوغير محرق مسخنة محللة تجلو غشاوة الْبَصَر منضجة للأورام الجاسية مَتى خلط براتينج وَقد يقْلع اللَّحْم الزَّائِد فِي القروح مَعَ شىء يسير من إسخان وَقبض.

قَالَ ج: هُوَ وَاحِد من الْحِجَارَة الَّتِي لَهَا قُوَّة شَدِيدَة جدا وَنحن نَسْتَعْمِلهُ بِأَن نخلطه فِي المراهم المحللة ونلقى مَعَه أَيْضا من الْحجر الْمُسَمّى: سحطبوس وَقد حلل هَذَا المرهم مرَارًا كَثِيرَة الْقَيْح والرطوبة الشبيهة بعلق الدَّم إِذا كَانَ كل وَاحِد مِنْهُمَا محتنقا فِي الْمَوَاضِع الَّتِي بَين العضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>