للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اختيارات الْكِنْدِيّ قَالَ: يعصر الفجل بِلَا ورق ويسقى مِنْهُ على الرِّيق أُوقِيَّة أَيَّامًا لتفتيت الْحَصَى الْكِبَار وَالصغَار الَّتِي فِي المثانة وَيفْعل ذَلِك بِخَاصَّة عَجِيبَة.

وَأَيْضًا مجرب: تُؤْخَذ أم جَنِين وَهُوَ الدويبة الْمعينَة الظّهْر بنفط سود تكون فِي الثفل والرطوبة فتبلغ صحاحا فَإِنَّهُ يذهب بالحصاة وَلَا تعود.)

من كتاب الْكِنْدِيّ ومسيح الدِّمَشْقِي: اسْقِ للحصاة مثقالين من دم تَيْس مجفف بزنة اثْنَي عشر مِثْقَالا من مَاء سخن تُؤْخَذ الدُّود الَّتِي تضيء بِاللَّيْلِ فتجفف فِي إِنَاء نُحَاس ثمَّ ارْمِ رَأسهَا بولس

٣ - (دَلَائِل الْحَصَى فِي الكلى)

وجع لَازم مرتكز لَا يبرح وَبَوْل بورقية رملية وتألم احدى الخصيتين وتخدر إِحْدَى الفخذين وَهُوَ بحذاء الْكُلية العليلة وأعراض تشبه أَعْرَاض القولنج وَأما الْحَصَاة فِي المثاتة فدلائلها الْبَوْل المائي الرَّقِيق الْأَبْيَض وَفِيه رمل وحك المذاكر كثيرا وَمد الْقَضِيب وَطلب الْبَوْل وعسر خُرُوجه والانتشار. قَالَ: وَمِمَّا يفت الْحَصَى فِي الكلى كَثْرَة اسْتِعْمَال الْحمام والآبزن يشرب سَاعَته فَيخرج شَيْئا يفت الْحَصَى. ويفت الْحَصَى الصراصر الميبسة بِلَا أَجْنِحَتهَا وريشها وعصفورالصباح ممدوح جدا وَهُوَ عُصْفُور صَغِير لَونه بَين الرَّمَادِي والأخضر ومنقاره حاد وَيكون فِي الْحِيطَان فَإِذا ملح وَأكل دَائِما نيا بَوْل الْحَصَى وَإِن احْرِقْ بريشه وَسَقَى رماده مَعَ فلفل وساذج هندي بِمَاء الْعَسَل حاراً فت الْحَصَى وبولها وَقد يخلط مَعَ هَذِه الْأَدْوِيَة دم التيس وَالْقلب وَدم التيس المجفف يفت الْحَصَى فِي إبان الوجع اسْتعْمل الآبزن والمخدرة مَتى اضطررت إِلَيْهَا وَكَثِيرًا مَا فصدنا فَكَانَ ذَلِك سَببا لسرعة خُرُوج الْحَصَى وخف الوجع فَأَما الإحتراس من تولدها ثَانِيَة فبالأغذية اللطيفة القليلة وَترك الْحُبُوب والجبن وَاللَّبن وَالشرَاب الْأسود وَترك كَثْرَة اللَّحْم وَبِالْجُمْلَةِ فَليدع مَا يُولد الْخَلْط الغليظ وكل حريف أَيْضا كالثوم والبصل والأشياء الحادة جدا وَيَشْرَبُونَ سكنجبينا بِمَاء قد طبخت فِيهِ الْأَدْوِيَة المفتتة للحصى كل يَوْم أَو يَوْمَيْنِ بعد الْخُرُوج من الْحمام وليتجرعوا بعد الْخُرُوج من الْحمام قبل كل شَيْء من مَاء فاتر وليشربوا فِيمَا بَين غذائهم مَاء بَارِدًا وَإِن أحسوا بامتلاء اسهلوا وفصدوا.

من كتاب الطلسمات قَالَ: إِن أكلت الْعَقْرَب فتت الْحَصَاة وَإِن شربت الخراطين بعد سحقها فتت الْحَصَاة فِي المثانة.

الاسكندر قَالَ: جلّ علاج الْحَصَى فِي الكلى الحمامات والآبزن ومرخ الخواصر بدهن البابونج ويسقى المفتتة للحصاة والأشياء اللينة وَهُوَ فِي مَاء الْحمام ويستحم فِي الْيَوْم مَرَّات وَإِن كَانَ صيفاً فليستحم بِمَاء الرُّمَّان ويلج بالآبزن والمروخ بدهن البابونج واجعله فِي وَقت الرَّاحَة من الآبزن وألح فِي ذَلِك وَلَا تَدعه سَاعَة بِلَا علاج واحقنه بحقنة لينَة مسكنة للوجع بطبيخ الحلبة)

والخطمى والنخالة والبابونج ودهن البابونج فَإِن كَانَت الْحَرَارَة شَدِيدَة فَمن الشّعير المقشر والبنفسج والخطمى والنخالة والبابونج وَإِن الحاك الوجع إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>