للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِذا مضى للحبلى أَرْبَعَة أَيَّام وَهِي تطلق فاجهد أَن تتخلص الْمَرْأَة فان الْجَنِين قد مَاتَ فعالج بالقوية مِمَّا يسْقط الْجَنِين فَخذ مَاء السذاب سكرجة مَعَ دهن الخروع أَو طبيخ الحلبة وَالتَّمْر ودخنها بِعَين سَمَكَة مالحة وحافر فرس فَإِذا سقط الْجَنِين فدخنها بمقل أَزْرَق وزوفرا وحرمل وعلك الأنباط لِئَلَّا يغلظ الدَّم ويشتد الوجع لقلَّة خُرُوجه.

٣ - (دَوَاء جَدِيد من عسر احتباس المشيمة)

وَيخرج الْوَلَد الْمَيِّت: مر وقنة وجوشير ومرارة الثور وكبريت بِالسَّوِيَّةِ يعجن بقطران وَيُؤْخَذ مِنْهُ بِقدر الجوزة مَرَّات واسقها من هَذِه ثَلَاثَة دَرَاهِم من قنة وجوشير بِمَاء الترمس فانه يَرْمِي بِالْوَلَدِ سَرِيعا.

ولتسهيل الولاد: مرها تتمشى ومرخها بالرازقى واسقها سكرجة من مَاء الحلبة مطبوخة مَعَ طلاء ودخنها بالمسك والكهربا كي يقوى قَلبهَا الف ب وقوها بِالطَّعَامِ وَالشرَاب والعطر وَمَتى خفت أَلا ترى الدَّم فدخنها بِعَين سَمَكَة مالحة وحافر فرس وعطسها لِئَلَّا يحتبس الدَّم ويرم الرَّحِم.

لي: على مَا رَأَيْت ليوسف التلميذ: حب الكردمانه يتَّخذ مِنْهُ مَعَ الأشق فرزجة وتحتمل فَإِنَّهَا تسْقط الْجَنِين سَرِيعا. لي: رَأَيْت أَنه لَا شَيْء أسْرع إخراجا للْوَلَد من الدَّوَاء بالحلتيت والمر والسذاب الْيَابِس وَليكن تركيبه هَكَذَا: حلتيت نصف دِرْهَم ورق السذاب الْيَابِس ثَلَاثَة دَرَاهِم مر دِرْهَم هَذِه شربة تُعْطِي بأوقية من مَاء الأبهل بِالْغَدَاةِ والعشي شربة فانه لَا يمْكث أَن يسْقط وترياق الْأَرْبَعَة يسْقط سَرِيعا ودهن الخروع يشرب مِنْهُ كل يَوْم خَمْسَة مَثَاقِيل اسقط سَرِيعا جدا وَهُوَ قوي وَمَاء الأفسنتين والشاهترج مَتى شربا أسقطا سَرِيعا.

من المنقية لِابْنِ ماسويه: يمْنَع من الْحَبل سقمونيا شَحم حنظل وهزارجشان وخبث الْحَدِيد وكبريت وبزر الكرنب بالسواء يعجن بالقطران وَيحْتَمل بعد الطُّهْر فانه يمْنَع الْحَبل وتحتمل بعد الطُّهْر صوفة فِيهَا ورق الغرب مسحوقا وثمر الغرب ثَلَاثَة مَثَاقِيل ويلوث بِمَاء الغرب أَو بزر الكرنب النبطي زنة دِرْهَم وحرف دِرْهَم يدقان ويعجنان بقطران ويغمس بِمَاء الفودنج النَّهْرِي وَيحْتَمل بعد الطُّهْر أَو يحْتَمل الفلفل فان خاصته منع الْحمل إِذا احْتمل بعد الْجِمَاع. لي: على مَا رَأَيْت: إِذا عسرت الْولادَة جدا وَأَرَدْت أَن تسْقط الْجَنِين فلتستلق الْمَرْأَة وَاجعَل تَحت وركيها شَيْئا لترتفع وتشال ركبتها وتباعد كل وَاحِد عَن صاحبتها واملاً زراقة من مَاء السذاب أَو طبيخ الأفسنتين أَو دهن الخروع أَو طبيخ الأبهل بِحَسب الْحَاجة فانك إِذا أردْت إزلاق الْجَنِين كَانَت الْأَشْيَاء اللزجة أولى وَإِذا أردْت إِسْقَاطه وَقَتله فالأشياء الْمرة ثمَّ تزرق فِيهِ وَيكون أنبوبها طَويلا بِقدر مَا تدخل وَيكون أملس دَقِيق الرَّأْس خَاصَّة لِأَن فَم الرَّحِم يَنْضَم فِي الحبالى حَتَّى أَنه لَا يدْخل فِيهِ الْميل إِلَّا بِجهْد فليدفع حَتَّى يحس بِهِ قد وصل إِلَى مَوضِع فارغ ويحس)

بِأَنَّهُ قد صَار إِلَى الرَّحِم فِي فضائه ثمَّ يزرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>